[05/سبتمبر/2018]
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور في بيان عشية محادثات السلام في اليمن تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ” أطفال اليمن بحاجة إلى التعافي إنهم بحاجة إلى العدالة، إنهم بحاجة إلى سلام دائم، الآن”.
وأضافت ” أحث الأطراف في اليمن، الذين من المتوقع أن يجتمعوا لمحادثات السلام للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، بالإضافة إلى حلفائهم، إلى وضع حماية الأطفال في صميم المناقشات والنتائج “.
ودعت هنرييتا فور إلى العمل من أجل ضمان الوصول الآمن غير المقيّد إلى جميع الأطفال المحتاجين، وفقاً للمبادئ الإنسانية وتمشياً مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وأكدت أنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال، أصبح وضع الأطفال في اليمن أسوأ، وليس أفضل.
وأشار البيان إلى أن الخدمات الاجتماعية بالكاد تعمل والبلد بأكمله أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، كما لم يتلق أغلب موظفي الدولة رواتبهم منذ سنتين تقريباً.
وأوضح أن البنية التحتية المدنية الضعيفة بالفعل تعرضت للهجوم بما في ذلك شبكات المياه والمدارس والمرافق الطبية .. مبيناً أن هناك نقص حاد في السلع الأساسية.
وتابعت مديرة اليونيسف “عندما تنهار هذه الخدمات، يكون الأطفال هم أول من يعاني، إذ يتم غض النظر عن احتياجاتهم المتعلقة بالصحة والتعليم والحماية “.
واختتمت بالقول “ما لم نتحرك الآن، فإن تأثير هذه الحرب سيلاحقنا جميعاً لأجيال قادمة، وحتى لو انتهى الصراع اليوم، سيستغرق الأمر سنوات لإعادة بناء البلاد “.
سبـأ