[16/أغسطس/2018]
وأضاف: إن الأميركيين يعملون على شن حرب نفسية ضد إيران وهم ليسوا جادين حتى في المفاوضات ولو كانوا يريدون التفاوض فلماذا قضوا على جسر الاتصال.
وفي شأن آخر أكد ظريف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين لا ينص على أي تقسيم للمياه بين الدول المتشاطئة بل جرى الاتفاق على الاستفادة المشتركة من البحر.
وأوضح ظريف أن هناك تصورا خاطئا بين البعض بأن حصة إيران من بحر قزوين هي 50 بالمئة وهي ليست كذلك مشددا على ان الاتفاق جيد ويشكل إنجازا لطهران ويحقق مكاسب كبيرة لها.
وقال وزير الخارجية الإيراني: إن إحدى فوائد الوثيقة الأخيرة هي منع الآخرين من تقرير شيء في بحر قزوين دون إذننا مؤكدا أن بحر قزوين سيكون مغلقا عسكريا ولن تدخله اي سفينة تحمل علما غير اعلام الدول الخمس المطلة على البحر.
وأوضح أن “الوثيقة تمنع كل النشاطات المعادية للدول غير المطلة على بحر قزوين حيث لا تستطيع السفن الحربية الاقتراب من سواحل البلدان على هذا البحر إلا بموافقة البلدان الخمسة”.
سبأ