أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة المقاومة الإسلامية حماس علي بركة، أن الأمريكي دخل الحرب مع اليمن لأنه يقف مع الشعب الفلسطيني ولو ضغط بايدن على الكيان الصهيونية لكان ذلك أسهل عليه ولما توسعت الحرب.
وقال بركة في مداخلة له على قناة المسيرة، الليلة الماضية: نحيي كل من وقف مع الشعب الفلسطيني وغزة بالقتال والدم، ومن وقف معنا بالدماء هو أكبر دعماً كما عمل اليمن ولبنان وإيران الذين قدموا دماء وشهداء.
ولفت إلى أن المعركة اليوم لم تعد محصورة في غزة بل امتدت للبحر الأحمر واليمن والعراق وأكثر من جبهة لذلك الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الصهيونية لوقف الحرب.
وأوضح أن اتفاق الإطار في باريس تحدث عن ثلاث مراحل لعملية تبادل الأسرى الأولى تشمل ما يسمى بالمدنيين والثانية المتقاعدين ثم الجنود والضباط موزعة على ثلاثة أشهر.
وأضاف: إن الجانب الأمريكي يتحدث عن هدنة موسعة وهو يقصد قابلة للتمديد وهناك تخبط صهيوني حول الفترة الزمنية لها.
وتابع بركة: “إننا لن نقبل هدنة مؤقتة، بل يجب وقف العدوان بشكل كامل، المقاومة لن تقبل أن يتم إيقاف الحرب لصالح اخراج أسرى العدو ثم تعود الحرب، ولن نفرج عن كل الأسرى الصهاينة إذا لم يتم تنفيذ مطالب المقاومة المتمثلة بوقف العدوان الإسرائيلي وخروجه من قطاع غزة وإفراجه عن الأسرى.
واعتبر وقف ميزانية الأونروا قرار حرب، والأونروا لا تعمل فقط في غزة بل حتى في الشتات وبالتالي الإدارة الأمريكية تمارس حربا على كل فلسطيني.
وقال بركة: إنه من يقدم الدم فهو يقدم أفضل الدعم ومن يقدم المال هو يعمل الكثير أيضا ولكن الدماء هي أكثر وأغلى ما يُقدم.
وشدد على أنه إذا استمر التخبط الصهيوني ستستمر الحرب، وحتى الآن هناك أكثر من 1400 جرافة وآلية ودبابة تم تدميرها منذ بدء الحرب والعدو لا يتحمل مزيد من الخسائر.. قائلاً: إن المقاومة الفلسطينية مصرة على استمرار المقاومة وأعدت نفسها لمواجهة طويلة ومديدة.