نظم أبناء القطاع الشمالي الشرقي جبل معود في مديرية ريف إب اليوم، وقفة تنديداً واستنكاراً لتكرار إحراق المصحف الشريف .
وفي الوقفة، أدان وكيل محافظة إب قاسم المساوى استهانة السويد والدنمارك بالمقدسات الإسلامية وإحراق المصحف الشريف، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
وأوضح أن الشعب اليمني يعيش محنة كربلاء من الحصار والحرب الممتدة من عهد الحسين عليه السلام ومصارعته يزيد العصر، مؤكداً الاستمرار في الدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية محمد الشبيبي، استنكر أمين عام المجلس المحلي مصطفى آل قاسم، الأعمال الشنيعة بإحراق القرآن في مخالفة للقيم الإنسانية، معتبراً هذه الجريمة اختباراً حقيقاً لمواقف المسلمين.
وأكد أن أبناء مديرية ريف إب لن يتخلوا عن كتاب الله وسيتحركون لمواجهة طغيان العالم .
من جانبهم عبر الناشطان الثقافيان علي خرصان ومحمد الجحدري وعن العلماء والخطباء حمزة القفري، عن رفضهم واستنكارهم لما يحدث من إهانة لكتاب الله ، موضحين أن هذا التصرف محاولة لاستفزاز المسلمين ونزع القرآن من قلوبهم.
وأكدوا أهمية العودة الصادقة إلى كتاب الله.
فيما دعا بيان الوقفة، حكومات وبرلمانات العالم إلى إصدار قوانين رادعة لمثل هذه الأعمال الهمجية، وأدان بشدة الإساءة بتكرار حرق المصحف الشريف، وصمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية وعدم تحديد موقفها من هذه الجريمة.
كما دعا الأمة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
تخللت الوقفة التي حضرها مستشار المحافظ حفظ الله النجار ومدير أوقاف ريف إب إبراهيم قملان وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية.