نُظم في مديرية المشنة بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية، بحضور عضو مجلس النواب محمد الجبري ومدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس كمال القطني، أكد مدير المديرية علي البعداني، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء، للتأكيد على ارتباط أهل اليمن بسيد الشهداء الإمام الحسين، والسير على المنهج والرؤية والموقف الذي تحرك من خلاله لمناهضة الظلم ونصرة الحق.
وتطرق البعداني إلى دلالات الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية لخروج الإمام الحسين، وما أتسم به من مآثر عظيمة خلال مسيرته الجهادية في مقارعة الطغاة والمستكبرين ورفض الذل والخنوع.
فيما استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمديرية رفيق جربان ونجيب الجبري في كلمة عن مشائخ ووجهاء المديرية الأحداث المؤلمة في كربلاء، مشيرين إلى أن مظلومية الإمام الحسين لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض منذ تسع سنوات لعدوان وحصار.
وأشارا إلى أهمية التحلي بأخلاق ومكارم الإمام الحسين وأخذ العبر والدروس من سيرته ومنهجه، منوهة بأهمية إحياء ذكرى استشهاده، باعتبارها إحياءً لقيم الدين الإسلامي الحنيف.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية المشنة، بحضور مدراء فروع المكاتب التنفيذية وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة تكرار حرق المصحف الشريف في السويد.
وأدان المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس النواب محمد الجبري ومدير المديرية علي البعداني وقيادات تنفيذية ومحلية هذا العمل المشين والاستفزازي الذي أقدم عليه متطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
واكدوا أن هذه الأعمال الاستفزازية و الممنهجة التي تهدف إلى الإساءة بالدين والإسلام يقف خلفها اللوبي الصهيون والتي يجب التصدي لها بقوة وحزم .. محملين دولة السويد عواقب هذه الجريمة ومحاسبة كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بكتاب الله والمقدسات الإسلامية.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن حرق القرآن الكريم في السويد يكشف الانحطاط والتبعية للعدو الصهيوني ومدى القبح الإجرامي التي يمارسها جماعات متطرفة من الدول العربية التي تسيء لكتاب والله ورسول والمقدسات الإسلامية.
ودعا البيان الدول العربية والشعوب الإسلامية إلى الخروج في مسيرات وتظاهرات انتصارا لدين الله وكتابه وأنبيائه واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإساءات المتكررة للمقدسات.. كما دعا إلى مقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية.