[06/مايو/2018]
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الإنهاء من جانب الولايات المتحدة الأمريكية المحتمل لخطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا على الإطار القانوني الدولي.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، القول:” إن الإعلان من جانب واحد بأن هذه الاتفاقية يمكن حلها بالشكل الذي نسمعه من الأمريكيين هو، بالطبع تهديد في المقام الأول للأسس القانونية الدولية للعالم الحديث، ولن يضيف هذا أي قيمة للسلام والأمن الدوليين”.
وأضافت إن الاتفاق المبرم بشأن الملف النووي الإيراني ليس مجرد صفقة بين الدول، وإنما هو الاتفاق الذي وافق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبالتالي أصبح ملزما لإتمام الوثيقة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيعلن في موعد أقصاه 12 مايو، بناء على نتائج المناقشات بين الولايات المتحدة و3 دول أوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) ما إذا كانت واشنطن ستستمر في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني أم لا، علما بأن الرئيس الأمريكي ملزم بالإعلان كل 90 يوما عن تجديد أو عدم تجديد نظام رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وكان زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، قد أعلنوا في بيان مشترك، الأسبوع الماضي، دعمهم للاتفاق النووي، في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا الاتفاق ليشمل الصواريخ الباليستية.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى (5 + 1) (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو 2015 وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة.
سبأ