أقرّت اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية في اجتماعها اليوم، برئاسة وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة محمد المؤيدي، الخطة الرئيسة والأدلة الإرشادية التنظيمية لفعاليات الأنشطة والدورات الصيفية ١٤٤٤ هـ.
وتهدف الأنشطة والدورات الصيفية إلى رعاية وتدريب الطلاب والطالبات، وإكسابهم معارف وعلوم ثقافية مرتبطة بالقرآن الكريم وعلومه، وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي الاجتماع الذي حضره نواب وزراء التربية والتعليم خالد جحادر، والتعليم الفني الدكتور محمد السقاف، والتعليم العالي الدكتور علي يحيى شرف الدين، والإرشاد العلامة فؤاد محمد ناجي، والثقافة محمد حيدرة، ونائب رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري، ووكلاء وزارات الشباب عبدالله الرازحي والإعلام أحمد يحيى راصع، أكد الوزير المؤيدي أن الدورات الصيفية تمثل حواضن وطنية ودينية وتربوية ومعرفية آمنة.
وأشار إلى أهمية المدارس والدورات الصيفية لإكساب الطلاب والطالبات العلوم النافعة والمعارف القيّمة والمهارات والسلوكيات الحميدة، وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وبرامج التوعية والتثقيف المؤصِّلة للهوية الإيمانية.
وأثنى وزير الشباب على ما تحظى به الأنشطة والدورات الصيفية من اهتمام كبير من قِبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى والحكومة.
ولفت إلى أن ما حققته الأنشطة والدورات الصيفية خلال العام الماضي من نجاحات، كانت ثمرة تضافر الجهود الرسمية والشعبية، متمنيًّا أن تحقق الأنشطة والدورات الصيفية للعام الجاري النجاح الكبير وأن يستمر الحماس والتفاعل والتنسيق في هذا الجانب.
فيما استعرض وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب – رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية الرازحي، الإحصائيات الشاملة للأنشطة والدورات الصيفية لعام 1443هـ.
وأوضح أن الدورات الصيفية حققت نجاحات فاقت التوقعات، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بها 733 ألفاً و722 طالباً وطالبة التحقوا في تسعة آلاف و16 مدرسة، يعمل فيها 42 ألفاً و772 عاملًا وعاملة، بإجمالي مليون و235 ألفاً و228 نشاطاً.
وبين الرازحي أن إجمالي الدورات المفتوحة ثمانية آلاف و838 دورة للذكور والإناث، في حين بلغ إجمالي الدورات المغلقة 185 دورة.
وأشار إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الإقبال لهذا العام سيكون كبيرًا، وقد يصل عدد الطلاب والطالبات الملتحقين إلى مليون و500 ألف طالب وطالبة وعدد المدارس النموذجية ألف مدرسة، والمدارس المفتوحة ثمانية آلاف مدرسة، والمدارس المغلقة 100 مدرسة.
وشهد الاجتماع مداخلات من قِبل أعضاء اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أشادت بما تحقق من نجاحات في العام الماضي في ظل رعاية ودعم القيادة الثورية والسياسية.
وأكدت أهمية الدورات والمدارس الصيفية، للإسهام الفاعل في استنهاض وتنمية الروح الإيجابية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين بها، وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات الدخيلة، واستثمار الإجازة الصيفية في تنمية قدراتهم في المجالات الدينية والعلمية والثقافية والرياضية وإكسابهم مهارات تفيدهم وتخدم مجتمعهم ووطنهم.