تتواصل خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك حملة “التحصيل بإحسان” التوعوية التي تنفذها مصلحة الضرائب، لنشر الوعي الضريبي وتحسين الصورة الذهنية للمصلحة لدى المكلفين والمجتمع بصورة عامة.
وأوضح رئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة التوعوية تأتي ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة الضريبية الهادفة تطوير العلاقة التشاركية مع جمهور المكلفين.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسبها الحملة كونها تركز على اطلاع المجتمع والجمهور الضريبي بالدور الخدمي والتنموي لمصلحة الضرائب وإسهامها في تلبية الالتزامات العامة في دعم المشاريع الخدمية في مختلف المجالات.
وذكر أن الحملة تتضمن العديد من الرسائل والدلالات التوعوية المعبرة عن الإصلاحات التي نفذتها المصلحة في ترسيخ العمل المؤسسي لمختلف الإجراءات الضريبية.
واعتبر توعية مكلفي الضرائب بالنقلة النوعية التي شهدتها المصلحة في مجال تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات، يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة مع الجمهور الضريبي ويعزز من عوامل الثقة في مختلف الإجراءات.
وأكد رئيس مصلحة الضرائب، أن المصلحة هيأت مختلف الإجراءات الضريبية بقوالب إلكترونية وتقديمها ضمن أنظمة وبرامج يستطيع من خلالها المكلف إنجاز كافة معاملاته إلكترونياً بما في ذلك تسديد المستحقات الضريبية.
وأفاد بأن الحملة تضمنت توعية المكلفين بمواعيد تقديم الإقرارات الضريبية، ما يتطلب من الجميع التعاطي الإيجابي بما يكفل إنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها .. وقال ” ندعو المكلفين إلى الالتزام بتقديم الإقرارات لضريبة الأرباح التجارية والصناعية في موعدها المحدد بالقانون الذي ينتهي في 30 أبريل من كل سنة عن السنة الضريبية السابقة”.
وقال” في حين أن آخر موعد لتقديم الإقرارات عن الضريبة العامة على المبيعات هو 21 من الشهر التالي عن ضريبة الشهر السابق” .
ولفت عبدالجبار أحمد إلى أن المصلحة حرصت على تكثيف الرسائل التوعوية خلال شهر رمضان لثقتها بتجاوب المكلفين الإيفاء بالتزاماتهم كشركاء في العمل التنموي.
ودعا كافة وسائل الإعلام إلى التفاعل مع مضامين الحملة بما يسهم في تحسين الصورة الذهنية لدى الجمهور الضريبي والمجتمع عن الدور الخدمي والتنموي لمصلحة الضرائب.
وأطلقت مصلحة الضرائب حملة “التحصيل بإحسان” التوعوية خلال شهر مارس الماضي ضمن الجهود الحالية التي تُبذلها لتحقيق تحول نوعي ملموس لمختلف الإجراءات الضريبية وتحويلها إلى مخرجات عملية تؤسس لروابط وشراكة قائمة على الثقة والشفافية بين المصلحة وجمهور المكلفين.
وتحث الحملة مكلفي الضرائب على المبادرة بدفع ما عليهم من ضرائب مستحقة بشكل طوعي لتحقيق الغايات المرجوة من مسؤولياتهم الاجتماعية تجاه محيطهم الاجتماعي التي تُظهر جلياً من خلال مساهمتهم في تمويل نفقات الخدمات والمرافق العامة.