كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، العميد عبدالخالق العجري، عن تفاصيل انفجار باص في العاصمة صنعاء، أسفر عن مقتل أثنين من العناصر التكفيرية “داعش”، واستشهاد مواطنين اثنين كانا على متن الباص.
وأوضح العميد العجري في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه بالتنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات، وبعد وصول معلومات عن تحركات عناصر تابعة لما يسمى “داعش”، تم التحري والرصد وملاحقة العنصرين للقبض عليهما في مكان خال من الحركة السكانية؛ تفادياً لحصول أي ضحايا.
وأشار إلى أنه، خلال ملاحقة العنصرين التكفيريين، قاما بركوب باص أجرة للتمويه، واعترضت الدورية الباص للقبض عليهما، فقاما بتفجير نفسيهما ولقيا مصرعهما، واستشهد أيضاً مواطنان اثنان كانا على متن الباص.
وقال العميد العجري: “بفضل الله، تم إحباط الجريمة قبل أن تتمكن العناصر التكفيرية من تحقيق غايتها الخبيثة في استهداف المواطنين”.. مؤكداً أن العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة تعيش في أمن وأمان بفضل الله وجهود الرجال المخلصين.
ولفت إلى أن زمن التفجيرات قد ولّى، وأن أي محاولات، سواء في العاصمة صنعاء أو المحافظات الحرة، لن تكون بعيدة عن رصد ومتابعة الأجهزة الأمنية، وأنهم بالمرصاد، وسيتم إفشال كل تحركاتهم ومخططاتهم التي يسعون من خلالها لإقلاق السكينة العامة، وإرباك الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة