شهدت مدينة إب اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تنديدا بإحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك نظمها مكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية بالمحافظة .
ورفع الطلاب في المسيرة التي تقدمها الناشط الثقافي يحيى اليوسفي ومدير مكتب التربية محمد الغزالي ونائبه محمد المتوكل، المصحف الشريف فوق رؤوسهم دلالة على عظمة وقدسية القرآن الكريم وأن لاشيء يُعلى عليه وأحرقوا العلم السويدي تعبيرا عن الاستياء.
ورددوا عبارات الاستهجان والرفض المطلق لهذه الأعمال المسيئة للإسلام، والمطالبة بالاستنفار من قبل شعب الإيمان لمواجهة أعداء القرآن والمخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة جرائم إحراق نسخ من كتاب الله تعالى والعِداء للإسلام، محملين حكومات تلك الدول تبعات هذه الجرائم النكراء والاعتذار للمسلمين ومحاسبة المجرمين.
وأدان البيان الإساءات الغربية المتكررة للمقدسات والرموز الإسلامية، وآخرها جريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد وهولندا بتخطيط اللوبي الصهيوني الذي يستهدف الإسلام والمسلمين.
وأشار البيان إلى أن إحراق القرآن الكريم جريمة كبيرة تعبر عن مستوى الحقد والعداوة للإسلام والمسلمين، معتبراً ذلك خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين..مؤكداً أن هذه الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم بالغرب.
وطالب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالعمل على تشكيل رأي عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك الشعبي العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.
وفي المسيرة أكد مدير مكتب التربية أن ما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات ومخططات تستهدف عقيدتها ودينها، يستدعي تعزيز الارتباط بكتاب الله والرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله.
واعتبر الإساءات المتكررة للدين الإسلامي تجنياً سافراً على الإسلام ومعتقدات الأمة واستفزازاً لمشاعر مليار مسلم .
ودعا الغزالي الشعوب العربية والإسلامية للخروج في مسيرات ومظاهرات منددة بتصرفات أدوات اللوبي الصهيوني والضغط على الحكومات لطرد سفراء الدول التي أقدمت على حرق نسخ من القرآن ومقاطعة بضائعها وكافة التعاملات معها.