[15/سبتمبر/2019]
دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلية في منطقة الأغوار المحتلة، مؤكدة إن هذا العمل مدان ومرفوض، ولن يعطي أية شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس
.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه في تصريح صحفي ، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو مصرة على المضي قدما بتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من خلال نهجها الاستيطاني سواء من خلال التهديد بفرض السيادة الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية أو عقد اجتماعاتها على أرضنا المحتلة بصورة تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي.
واضاف ابو ردينة: كل الاستيطان المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس غير شرعي، ولا يمكن لأي أحد أن يعطيه شرعية باعتباره مخالف للقرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن الدولي، لذلك سيكون مصيره الزوال كما سيزول الاحتلال بفعل صمود شعبنا وقيادته.
وقال الناطق الرسمي: إن على المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لوقف الجنون الاسرائيلي الهادف لتدمير كل أسس العملية السياسية.
وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني بقيادته الشرعية هو صاحب القرار الوحيد على أرضه، وبدون تحقيق مطالبه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فلن يمكن تحقيق السلام والأمن.