[12/سبتمبر/2019]
بين الموت أسيرا أو الموت طليقا يبقى انعدام الخيارات هو ما يحول الموت إلى قصة مسكونة بالكثير من المآسي تماما كما هو حال الأسرى بذمار، الذي حول طيران تحالف العدوان سجنهم إلى ساحة لواحدة من أكثر جرائم الحرب وحشية في العصر الحديث.
الزائر لمسرح جريمة العدوان بحق الأسرى في ذمار يقف عاجزا عن وصف هول الفاجعة وفداحة الجرم ووحشية عدوان لم يتورع في انتهاك كل المحرمات وتبقى الصورة أبلغ من أي وصف.
التقرير المصور التالي يكشف جانبا من وحشية العدوان وانتهاكاته الجسيمة في اليمن والتي لن يغفلها المكان ولا ينساها الزمان وإن صمت العالم ونافق المتاجرون بالإنسانية تحت سطوة المال.