[08/أبريل/2019] صنعاء – سبأ:
أعلنت وزارتا الصحة العامة والسكان
والتربية والتعليم في مؤتمر صحفي اليوم أن ضحايا استهداف العدوان لمدرسة
وحي سكني بسعوان بلغ 109 شهداء وجرحى معظمهم طلاب.
وحسب إحصاءات وزارة الصحة فقد بلغ عدد الشهداء 14 شهيدا منهم 13 طفل، فيما بلغ عدد الجرحى 95 منهم 43 طفل و22 إمرأة.
وفي المؤتمر حمل وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل أمريكا
والنظام السعودي مسؤولية قتل الشعب اليمني سواء بالاستهداف المباشر أو غير
المباشر بالحصار وتفشي الأوبئة.
وحمل الأمم المتحدة ومبعوثها
الخاص إلى اليمن مسئولية تمادي تحالف العدوان في ارتكاب المجازر بحق الشعب
اليمني جراء الصمت عن الجرائم السابقة .. مشيرا إلى أن معظم الشهداء
والجرحى تتراوح أعمارهم بين ست و17 سنة.
وقال ” العالم يحتفل
باليوم الصحة العالمي تحت شعار الصحة للجميع بينما دول العار السعودي
والإماراتي بغطاء أمريكي إسرائيلي رفعوا شعار قتل الشعب اليمني بدم بارد “.
وأضاف” تواصلنا مع المنظمات الدولية الطبية وفي مجال الطفولة والأمومة
العاملة في اليمن وطلبنا منهما النزول للمستشفيات والإطلاع على حجم الكارثة
جراء استهداف طلاب المدارس والأطفال “.
وقال” نحن اليوم نتعرض
لحرب بيولوجية وبائية تسبب بها العدوان ومنها الكوليرا إضافة إلى الاستهداف
المباشر للمدنيين ما أدى إلى ضغوط كبيرة على القطاع الصحي”.
وثمن
وزير الصحة العامة والسكان جهود الكوادر الصحية في مختلف مستشفيات العاصمة
وقيامهم بدورهم على أكمل وجه في إنقاذ جرحى مجزرة حي سعوان .
ودعا القطاع الصحي في العالم وأحراره إلى إدانة هذه المجزرة وعدم السكوت عن
ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وممارسة الضغوط لإيقاف العدوان.
من جانبه أشار وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي إلى أن الغارة
وقعت بين عدد من المدارس الأهلية والحكومية مخلفة 109 شهداء وجرحى معظمهم
طلاب مدارس وأطفال في الحي.
ولفت إلى أن عدد الشهداء بلغ 14 شهيدا منهم 13 طفل والجرحى 95 جريحا منهم 43 طفل و22 امرأة و30 رجل .
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الخسائر في الحي والمدارس ومنازل
المواطنين .. مستنكرا هذه المجزرة الوحشية بحق طلاب وطالبات المدارس.
بدوره أوضح أمين العاصمة حمود عباد أن العدوان السعودي مارس من الجرائم
الوحشية ما لا يمكن أن يقبله دين ولا عرف متجاوزا كل الخطوط الحمراء.
ولفت إلى أن جريمة استهداف حي سكني ومدرسة بسعوان تبين مستوى الإنحطاط
الأخلاقي الذي وصل إليه تحالف العدوان باستهدافه الأطفال في المدارس في
انتهاك سافر للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد عباد استمرار
الصمود والثبات في مواجهة العدوان وجرائمه وأخرها الجريمة الوحشية بحق
الأطفال في أمانة العاصمة وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.. داعيا
أحرار العالم والمنظمات الحقوقية إلى مناصرة الشعب اليمني في مظلوميته.
فيما أستنكر وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد
القنع جريمة العدوان في استهداف مدرسة بحي سكني بسعوان .. معتبرا هذا
الاستهداف جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الوحشية التي يمعن
العدوان في ارتكابها بحق أبناء الشعب اليمني.
وقال القنع ” رغم
الجراح وقتل الأطفال والنساء في اليمن إلا أننا نمد أيدينا للسلام العادل
والمشرف الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني “.
ولفت إلى دور الإعلام في كشف جرائم العدوان وفضح مؤامراته ومخططاته التي تستهدف النيل من أمن اليمن واستقراره.
حضر المؤتمر مديرا مكتبي الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني
والتربية والتعليم زياد الرفيق ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أمين
الجنيد.
سبأ