[31/مارس/2019]
رام الله-سبأ:
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم
استعدادات ما تُسمى بـ “الادارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال
الاسرائيلي، المصادقة على 4900 وحدة استيطانية جديدة في الاراضي المحتلة،
في خطوة استعمارية تصعيدية جديدة لتعميق الاستيطان وعمليات التهويد.
واكدت الوزارة في بيان لها ان التوسع الاستيطاني الجديد يستمد قوته من دعم وتشجيع إدارة الرئيس الاميركي ترمب للاستيطان ، في تأكيد لمعاداتها للسلام ومرجعياته الدولية.
وأشارت إلى أن
هذه المستوطنات تتحول الى مدن استيطانية ضخمة ذات أحياء جديدة متباعدة
تلتهم أوسع مساحة ممكنة من أرض دولة فلسطين، بما يحول المستوطنات في الضفة
الى تجمع استيطاني واحد يشمل ما تسمى بالمستوطنات المعزولة، ويؤدي الى
محو الخط الأخضر وتهويد المناطق المصنفة “ج”.
وأكدت الخارجية أن
تمادي الحكومة الإسرائيلية في تعميق عمليات الاستيطان ومحاولة تغيير
الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة
بما فيها القدس، يستمد القوة والتحفيز من الدعم الأمريكي اللامحدود
للاحتلال وسياساته الاستيطانية التوسعية، ويكشف خبث النوايا الأمريكية
وحقيقة موقف إدارة ترمب المعادي لأية صيغة من صيغ السلام .
ورأت أن استمرار
التغول الاستيطاني يكشف عجز المجتمع الدولي عن احترام شرعياته وقراراته
وتخاذله الخطير في تطبيقها وحمايته وفشله في الحفاظ على ما تبقى من
مصداقية له تجاه القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
واكدت الخارجية أن الاستيطان غير شرعي وباطل من أساسه، ولا يمكن أن ينشئ حقاً للاحتلال في الأرض الفلسطينية.
سبأ