[03/مارس/2019] رام الله-سبأ:
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم من مخاطر الحفريات
التهويدية ونتائجها الكارثية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة
سلوان، مطالبة في الوقت نفسه بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات.
واعتبرت الوزارة في بيان، لها “هذه الحفريات جزءا لا يتجزأ من عمليات
التهويد المتصاعدة للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها، ومحاولة لتغيير الواقع
التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة العمليات المستمرة
لتفريغ جنوب أسوار الأقصى من سكانه الفلسطينيين، وإجبارهم على الرحيل بهدف
إغراق محيط المسجد بالمستوطنين”.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن
تلك الحفريات، ونتائجها، وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين
الفلسطينيين، وطالبت بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية
لشعبنا.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن الانحياز الأميركي والصمت الدولي يُشجعان
سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية في
مدينة القدس المحتلة.
سبأ