[19/أكتوبر/2018]
نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم بقرار الولايات المتحدة إلحاق قنصليتها في مدينة القدس المحتلة إلى سفارتها لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي نقلتها للمدينة المقدسة قبل أشهر.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها إنها ترفض كل القرارات الأمريكية التي تستهدف الوجود الفلسطيني والحق الفلسطيني وتلك التي تستهدف مدينة القدس الشرقية تحديدًا.
واعتبرت أن القرار الأمريكي الأخير يتناهى كلياً مع الموقف والمطالب الإسرائيلية باعتبار القدس الشرقية المحتلة جزءً من كيان الاحتلال لينهي عمليًا أية تعبيرات أمريكية كانت قائمة وتمس هذا الموقف الإسرائيلي أو تتنافى معه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أمس إنهاء وجود القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية كجسم قنصلي أمريكي منفصل سياسيًا وإداريًا عن السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني وضمها كليًا للسفارة الأمريكية التي تم نقلها الى القدس المحتلة انسجامًا مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونبهت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذا القرار بالأمس ينهي الوضع القائم منذ 74 عاما ويقضي على عملية الفصل المقصود في العلاقات وينهي عمل القنصلية كما يلحق العلاقة مع الفلسطينيين بعمل السفارة الأمريكية في دولة الاحتلال.
وأكدت على أنها ستقوم باتخاذ كل ما يلزم من خطوات قانونية وسياسية او دبلوماسية للدفاع عن القدس عاصمة دولة فلسطين وكأرض فلسطينية محتلة، وجب إنهاء احتلالها.
سبأ