[02/أكتوبر/2018]
وأوضحت الوكالة أن “إنهاء الحرب.. ليست هدية يقدمها شخص الى شخص آخر.. وهذا لا يمكن أن يكون عنصر مساومة للتوصل الى نزع سلاح كوريا الشمالية النووي”.
وأكدت أن بيونغ يانع على استعداد لاتخاذ “تدابير مثل النزع الطائل” لترسانتها النووية “اذا ما اتخذت الولايات المتحدة تدابير موازية”، لكنها من جديد لم تقدم تفاصيل.
وطوال عقود، طلبت بيونغ يانغ من الولايات المتحدة إنهاء الحرب الكورية (1950-1953) التي توقفت بهدنة لكن ليس بمعاهدة سلام، واعتبرت ان إعلان نهاية الحرب يساهم في خفض دائم للتوتر في شبه الجزيرة.
وطرح الزعيم الكوري الشمالي، خلال قمة الشهر الماضي في بيونغ يانغ مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، إمكانية اغلاق مجمع يونغبيون النووي، اذا ما اتخذت واشنطن “تدابير موازية”.
لكنه لم يقدم اي ايضاح حول ما يمكن ان تكون عليه هذه التدابير.
واعتبر شو سونغ-ريول، الخبير في المعهد الاستراتيجي للامن القومي، ان كوريا الشمالية قد تسعى من خلال هذا الاعلان الى تقليص هامش المناورة لدى واشنطن.
وقال في تصريح لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية ان “كوريا الشمالية تحاول خفض قيمة العرض المحتمل لمعاهدة السلام الذي قدمته واشنطن..ملمحة الى +انه غير كاف لحملنا على نزع السلاح النووي+”.
سبأ