[10/أغسطس/2018]
وأضافت” لطالما نادت اليونيسف وغيرها من الأطراف مراراً وتكراراً بضرورة حماية الأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي لكن تلك الدعوات قوبلت باستهتار تام، فمنذ العام 2015 قُتل ما يقرب من ألف و400 ألف طفل وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف و600 آخرين في حين تضررت أو دُمرت حياة الألاف من الأبرياء “.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف أن الهجمات على المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأساسية أضحت شائعة في هذه الحرب.
وقالت” استمرار النزاع والهجمات المتكررة والقيود المفروضة على الوصول بسبب غياب الأمن والعنف من بين الأمور التي تعيق قدرتنا على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجاً بما في ذلك 11 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية”.
وأضاف ” كم طفل آخر ينبغي أن يعاني أو يموت قبل أن يقرر من بأيديهم مقاليد الأمور وضع حد لهذا البلاء ؟”.
وأشارت هنرييتا فور، إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تعرضت أيضا محطة مياه ومركز رعاية صحية تدعمهما اليونيسف في الحديدة – وهما منشئتان ضروريتان للأسر للحصول على المياه النظيفة ومنع تفشي الكوليرا مجدداً – لهجوم ألحق بهما أضراراً جسيمة ما قد يعرض صحة ورفاه مئات الآلاف من الناس للخطر.
وقالت “من الصعب التصديق أننا في عالم يعيش فيه الأطفال في خوف شديد من مثل هذه الهجمات لكن ذلك هو ما يحدث للأسف، مع ذلك لا يجب أن يكون هذا واقعهم، باستطاعة أطراف النزاع ومن لهم نفوذ عليهم بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن بل يتوجب عليهم إنهاء هذه الكارثة رفقاً بأطفال اليمن”.
سبأ