[31/يوليو/2018]
أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم عن مبادرة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد وتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة .
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا في المبادرة أهمية قيام قيادة هذا التحالف بخطوة مماثلة إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأنه أكبر أزمة إنسانية خصوصا مع ما وصلت إليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الأوبئة.
وقال” اليوم وقد وصلت القناعات حتى لدى المجتمع الدولي وصرح مجلس الأمن أن الحل في اليمن سياسي، فإننا ومن منطلق الحرص على الدماء اليمنية وانطلاقا من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعظيما لشعائر الله والأشهر الحرم واستجابة وتعزيزا للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام سواء ما كانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربية أو الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمة للسلام.. فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف”.
فيما يلي نص المبادرة :
أقدمت دول العدوان على إعلان البدء بعملياتها العسكرية على الجمهورية اليمنية ليلة السادس والعشرين من مارس ٢٠١٥م وقد تم تدشين إعلان هذا التحالف من على أراضي من تقود هذا التحالف (الولايات المتحدة الأمريكية) وقد أعلنت بعض الدول رسميا مشاركتها في هذا التحالف الظالم ابتداء كأمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا وإسرائيل والبحرين والكويت وغيرها من الدول العربية والأجنبية التي شاركت أو دعمت إعلان الحرب على عضو مؤسس في مجلس الأمن دون مسوغ قانوني أو تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وأمام هذه الهجمة والحرب العسكرية التي استخدمت فيها ولازالت تستخدم جميع أنواع الأسلحة حتى المحظورة والمحرمة منها جوا وبرا وبحرا في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف العسكرية وبدون أي رادع مستهدفة الأعيان المدنية والبنى التحتية والمدنيين العزل وارتكبت بقصد وتعمد آلاف المجازر ضد أبناء الشعب اليمني وعمدت إلى حصاره برا وبحرا وحظر أجوائه، وقد عملنا منذ اليوم الأول سواء قيادات أو نخب أو أفراد من أبناء الجمهورية اليمنية بل ومن قبل بدء العمليات هذه على حلحلة المشاكل الداخلية ومواجهة الانقلاب على قرارات مجلس الأمن التي شكلت على إثرها حكومة تكنوقراط برئاسة بحاح باعتماد لغة الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف في الداخل حيث أثمرت هذه اللغة حلا توافقيا تم توثيقه في تفاهمات وصول أبناء الشعب اليمني للحل لولا إعاقته بالتدخل العسكري السافر والهجوم الجوي على أراضي الجمهورية اليمنية .
ومع ذلك لم يثننا هذا التدخل عن السعي بمسؤولية للوصول إلى حلول منذ بدء العدوان وإلى الآن، بل وقدمت مبادرات وتنازلات كثيرة في سويسرا والكويت وكانت الأطراف الأخرى هم من تبنت رفضها، مع أننا رحبنا دائما بالمبادرات والهدن التي أعلنت وكانت تنتهكها قيادة العدوان بل ويذهبون إلى أمام أي بوادر للسلام.
واليوم وقد وصلت القناعات حتى لدى المجتمع الدولي وصرح مجلس الأمن أن الحل في اليمن سياسي فإننا ومن منطلق الحرص على الدماء اليمنية وانطلاقا من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعظيما لشعائر الله والأشهر الحرم واستجابة وتعزيزا للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام سواء ما كانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربية أو الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمة للسلام، فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف مع أملنا يتم ذلك من قبلهم إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية خصوصا مع ما وصلت اليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الأوبئة.
على أن يكون هذا الإعلان ساريا بحسب التوقيت المعلن مالم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية والله خير الشاهدين.