[26/يوليو/2018]
استقبل الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حتبور، مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان والحصار، وكذا الجوانب المتصلة بمشاورات جنيف القادمة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية المتفاقمة بمحافظة الحديدة جراء تصعيد العدوان وجهود الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها للتخفيف من حدة هذه الأوضاع، ورؤية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي فيما يتعلق بوضع ميناء الحديدة وكيفية التعاطي الإيجابي معها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
كما تطرق اللقاء إلى مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للمتحدة وما يبذله من جهود في اتجاه استئناف المفاوضات لإحلال السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وفي اللقاء عبر الرئيس المشاط عن الشكر للمبعوث الأممي على الجهود التي يبذلها للدفع بالعملية السياسية بالرغم من العوائق الكثيرة التي يواجهها.
وأكد دعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار وصولا إلى تحقيق سلام عادل ومشرف للشعب اليمني.
فيما تطرق رئيس مجلس النواب إلى تصعيد العدوان باتجاه ميناء الحديدة .. مؤكد مد يد السلام العادل والمشرف للشعب اليمني وليس الاستسلام.
وأشار إلى طباعة العملة الوطنية وتأثيرات ذلك على سعر العملة وارتفاع الأسعار.. لافتا إلى أن قوى الاحتلال السعودي والإماراتي تسيطر على الموانئ والمرافق البرية والبحرية والجوية اليمنية دون أي مبرر.
ولفت الراعي إلى أن قوى العدوان والمرتزقة يقومون باستلام إيرادات الغاز والمنافذ إضافة إلى طباعة العملة الوطنية ولم يقوموا بتسليم مرتبات موظفي الدولة.
وأكد رئيس مجلس النواب على أهمية حضور جميع أطراف الحرب على طاولة المفاوضات وليس مرتزقهم الذين لا يمتلكون قرار الحرب أو السلام.
من جانبه تطرق رئيس الوزراء إلى الارتفاعات لسعر صرف الدولار مقابل الريال وتأثيرات ذلك السلبية المباشرة على حياة المواطنين، وأهمية بقاء الاقتصاد الوطني ومعيشة المواطنين بعيدا عن الصراعات.
وأشار إلى أهمية تبنى تشكيل فريق فني مشترك يتولى ضبط الجوانب النقدية المتعلقة بأسعار صرف العملات الأجنبية لتجنيب المواطن أثار التدهور الاقتصادي.. مؤكدا استعداد حكومة الإنقاذ بناء جسور الثقة عبر تشكيل هذا الفريق المحايد لتجنيب المواطنين المزيد من الأعباء الناجمة عن عدم الاستقرار النقدي.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أهمية إدراك دول الغرب أن السلام في اليمن أفضل لها من استمرار إنتاج مصانعها للأسلحة لدول الخليج المعتدية على اليمن.. لافتا إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفها العدوان والحصار على الشعب اليمني ما يتطلب تضافر الجهود الدولية والإنسانية للتخفيف من حدة هذه الأوضاع.
سبأ