[18/يوليو/2018]
وأشار البيان الختامي الصادر عن اللقاء الموسع الذي عقد اليوم، في إطار الحرص على سلمية المحافظة وتأكيدا على مواقفها الوطنية الثابتة ورفضا لدعوات أدوات العدوان بإثارة الفتنة والاقتتال.. إلى أن محافظة إب لن تسمح أن يدنسها عبث أدوات العدوان.
وأكد المشاركون في اللقاء أن محافظة إب هي الحضن الدافئ لكل يمني والذي يعد دليل على سلميتها واستشعارها لمسؤولياتها.
ولفت البيان إلى تجريم وتحريم أي نشاط يسمح لأجندة دول العدوان وأدواته تحويل أبناء المحافظة إلى طابور خامس ضد الوطن .. لافتا إلى أن أبناء المحافظة بكافة شرائحها وفئاتها الاجتماعية يساهمون لإنجاح حملة التعبئة العامة والتجنيد والتحشيد للدفاع عن الوطن ودحر قوى العدوان.
وشدد المشاركون في اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية والعلماء وأعضاء المكاتب التنفيذية والمديريات والقيادات السياسية والحزبية والاكاديميين وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشوري والمشايخ والأعيان والشباب والإعلاميين والناشطين.. على ضرورة تحمل كافة النخب في المحافظة مسؤولية مساندة عملية التحشيد.
وكان محافظ إب عبدالواحد صلاح أكد في كلمته في بداية اللقاء أن أبناء إب لن يكونوا إلا إلى جانب الوطن وضد العدوان .. مشيرا إلى أن المحافظة لن تتخلى عن واجبها الإنساني تجاه النازحين إليها من مختلف المحافظات.
وأكد أن محافظة إب ستظل تقدم المال والرجال لرفد الجبهات في الحدود والساحل الغربي ومختلف الجبهات .. وقال ” محافظة إب تؤكد لقائد الثورة والقيادة السياسية أنها تقف صفا واحدا في مواجهة من يريد النيل من الوطن واعتدوا على كل شيء فيه”.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن هذا اللقاء النوعي في هذه الظروف يأتي للوقوف أمام آخر المستجدات إزاء ما يتعرض له الوطن من عدوان منذ أكثر من ثلاث سنوات استهدف الجميع دون استثناء.
وأضاف” بالأمس القريب دعا الفار هادي وشلته في الرياض لتحرير إب وكأنهم مقاولين على نهب الوطن ونحن نقول لهم إب ستظل أبيه شامخة عصية حرة ليست إلا للأحرار الثابتين المناضلين والمدافعين عن أرضهم وعرضهم ووطنهم”.
وأوضح أن أبناء المحافظة لن يتخلوا عن واجبهم الوطني وسيدافعون عن الوطن في مختلف الجبهات .. مبينا أن إب مدرسة للمحبة والوفاء وعنوان للسلم والإخاء والتعايش السلمي.
وطالب محافظ إب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والحقوقية للنزول لحصر النازحين والتعرف على الغرض من دعوات فتح جبهات في المحافظة في ظل هذه الأوضاع .
وقال ” من أراد أن يحرر إب عليه أن يحرر نفسه أولا من دنس العمالة والخيانة وأن يطهر مفاهيمه ومصطلحاته السياسية الخاطئة “.. مضيفا ” من حقنا شرعا وعرفا الدفاع عن وطننا”.
ودعا المحافظ صلاح الجميع إلى المزيد من الصمود والتلاحم ورفد الجبهات ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات البطولة والكرامة .. مشددا على ضرورة إنجاح عملية الحشد والتعبئة والتجنيد الطوعي عبر وزارة الدفاع.
من جانبه أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي في إب عبدالحميد الشاهري، أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم للتصدي لتصعيد العدو في مختلف الجبهات.
وأشار إلى أهمية دور المشائخ والشخصيات الاجتماعية في مساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
فيما أكدت كلمات العلماء التي ألقاها مفتي المحافظة الشيخ عبده عبدالله الحميدي والشيخ حمود عبدالوهاب العواضي والشيخ رشاد محمد سعيد، ضرورة إسهام الجميع في التحشيد لرفد الجبهات بالرجال والعتاد وبما يعزز من صمود المرابطين في ظل التصعيد المستمر للعدوان في مختلف الجبهات وخاصة في جبهة الساحل الغربي.
وأشارت إلى أهمية عودة منتسبي القوات المسلحة إلى وحداتهم للمشاركة في الدفاع عن الأرض والعرض .. مشيدة بالملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في موجهة قوى العدوان وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وحث العلماء على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتجريم كل من يحاول استهدافها.
بدوره حيا رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلى صمود أبناء إب في الدفاع عن المحافظة والوطن والتصدي لدعوات إثارة الفتنة والاقتتال بين أبناءها.
وأكد أن مواقف أبناء المحافظة الوطنية ثابتة وراسخة مهما حاول العدوان ومرتزقته جرها للفوضى لخدمة الأجندة الخارجية .. حاثا الجميع على المزيد من اليقظة ووحدة الصف ورفد الجبهات لكسر غطرسة العدوان.
سبـأ