[08/يوليو/2018]
واضافت الدراسة التى اجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس ونشرت بمجلة لانسيت ان تلوث الهواء كان مسؤولا عن فقدان 2ر8 مليون سنة من العمر الصحي في عام 2016 ويمثل هذا الرقم حوالي 14% من جميع سنوات الحياة الصحية المفقودة بسبب مرض السكري.
وأشارت الى أن أكثر من 80 % من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية يستنشقون الهواء الذي لا يلبي إرشادات منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور زياد علي الذي قاد الدراسة ان أبحاثنا تظهر وجود صلة مهمة بين تلوث الهواء والسكري على مستوى العالم ولقد وجدنا خطورة متزايدة حتى في المستويات المنخفضة من تلوث الهواء الذي يعتبر آمنا من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية..واضاف ان هذا أمر مهم لأن العديد من جماعات الضغط في مجال الصناعة تجادل بأن المستويات الحالية صارمة للغاية وينبغي تخفيفها بينما تشير الأدلة إلى أن المستويات الحالية لا تزال غير آمنة بشكل كاف وتحتاج إلى تشديد..وقام الباحثون بتحليل تأثير التلوث على مجموعة من المحاربين الأمريكيين الذين لم يكن لديهم تاريخ سابق لمرض السكري وجرى تتبع هؤلاء المشاركين لمدة متوسطها 5ر8 سنة لرصد تركيزات الصوديوم في الهواء المحيط وكسور الأطراف السفلية ومعدل.
سبأ