[07/يوليو/2018]
باريس – سبأ :
رجح المحققون الفرنسيون أن يكون حريق في قمرة القيادة وراء تحطم طائرة شركة (مصر للطيران) فوق البحر الابيض المتوسط في مايو أيار 2016م أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة في حادث أودي بحياة جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 66 شخصاً.
وقال المكتب الفرنسي للتحقيق في حوادث الطيران المدني المعروف اختصاراً باسم (بي إي إيه) في بيان نشر اليوم إن “الفرضية الأكثر احتمالاً هي أن النار اشتعلت في مقصورة القيادة، بينما كانت تحلق الطائرة على ارتفاع كبير، وانتشرت النيران سريعاً، ما أدى لفقدان السيطرة على الطائرة”.
وأضاف المكتب إلى أن التسجيلات يسمع فيها أصوات أفراد الطاقم، يتناقشون بشأن النيران، وأن الأنظمة اكتشفت دخاناً داخل الطائرة.
وأشار إلى أن المحققين المصريين لم ينشروا تقريرهم النهائي وأبدت استعدادها لاستئناف العمل مع السلطات المصرية إن كانت ستستأنف العمل في التحقيق.
وتتناقض هذه النتائج مع تصريحات مصرية سابقة، أشارت إلى وجود آثار مواد متفجرة في رفات جثث الضحايا، ما يشير إلى أن الطائرة قد تعرضت للتفجير.
ولقي 66 شخصاً فضلاً عن أفراد طاقم الطائرة مصرعهم، حينما سقطت الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة، شرقي البحر المتوسط.
سبأ