صعّد المستوطنون الصهاينة، اليوم الثلاثاء، من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، باقتحام المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، والسيطرة على ينابيع المياه في بلدة بيتللو غرب رام الله، والشروع بإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي عقربا جنوب نابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـوكالة”وفا” الفلسطينية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، تحت حماية قوات العدو التي أغلقت الموقع والطرق المؤدية إليه، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها.
وكانت سلطات الكيان قد وزّعت مؤخراً إخطارات بتحويل أجزاء من أراضي البلدة إلى “موقع أثري إسرائيلي”.
وفي رام الله، صعّد المستوطنون من محاولاتهم للسيطرة على ينابيع بيتللو وتحويلها إلى مناطق ترفيهية مغلقة، في إطار سياسة تهويد الأرض ومصادر المياه، بالتوازي مع اعتداءات على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وفي السياق ذاته، أفاد الناشط يوسف ديرية أن المستوطنين شرعوا بنصب خيام وكرفانات ورفع أعلام الاحتلال على أراضي عقربا جنوب نابلس، في خطوة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 466 اعتداء خلال يوليو الماضي، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يضمان 50 عائلة، إضافة لمحاولات إقامة 15 بؤرة جديدة بمختلف محافظات الضفة.










