[16/يونيو/2018]
وأكدت أن هذا الاستهداف لغرفة العمليات داخل المستشفى، جريمة حرب مكتملة الأركان واستخفاف بكل المواثيق والقوانين الدولية التي تحرم وتجرم استهداف المرافق الصحية ووحدات الإسعاف.
وقال البيان ” كل ذلك يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين يتباكون ليلا ونهارا على الوضع الإنساني في الحديدة بينما يصمون آذانهم عما يقوم به تحالف العدوان من جرائم إنسانية تدمي لها القلوب في استهتار غير مسبوق”.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن استهداف مركز عمليات مكتب الصحة اليوم يأتي ضمن سلسلة استهداف ممنهج للمرافق والبنى التحتية الصحية والتي طالت أكثر من ٤٠٠ مرفقا صحيا بينها مستشفيات حيوية ومرافق تديرها منظمات دولية ومصانع أوكسجين وأكثر من ٦٢ وحدة إسعاف.
وحملت الوزارة أمريكا التي تدعم وتساند العدوان كامل المسؤولية سواء عن الاستهداف الذي حدث لغرفة عمليات مكتب الصحة في حرم مستشفى الثورة بالحديدة وأثناء وجود المبعوث الأممي إلى اليمن وكل الاستهدافات السابقة للمرافق والبنى الصحية.
وأكد البيان أن الصمت الدولي عن جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والبنية التحتية بما فيها المنشآت الصحية، شجع تحالف العدوان على الاستمرار في صلفه دون أن يخشى أي عقوبة.
وطالب البيان بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم الإنسانية خاصة وأن تداعياتها ستؤدي إلى عجز النظام الصحي عن تقديم خدماته للجرحى والمرضى .
وحذرت وزارة الصحة من أن تصعيد قوى تحالف العدوان في الساحل الغربي سيؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة يصعب مواجهتها .. محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن ما سيحدث باعتبار ذلك وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما طالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على تحالف العدوان لإيقاف هذه الجرائم والتي تعتبر من جرائم الحرب ضد الإنسانية.
ودعت وزارة الصحة المنظمات الدولية ومنها المنظمات العاملة في اليمن إلى إدانة الاستهداف المباشر للمرافق الصحية والضغط باتجاه إيقاف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
سبـأ