إب.. فعاليات في ذكرى سنوية الشهيد القائد في مديريات جبلة والرضمة والشعر والحزم

وأكد كلمات الفعالية بحضور قيادات السلطة المحلية والتعبئة بالمديريات، عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، الذي قدم حياته ثمناً لهذا المشروع الذي أرعب أنظمة الاستكبار العالمي.

وتطرقت إلى أن هذا المشروع، رغم استشهاد قائده، استمر وتوسع ليصبح ملاذاً يتطلع إليه كافة أحرار الأمة والعالم لمواجهة طغيان واستبداد أنظمة الاستكبار.

وشددت الكلمات على أهمية إحياء هذه الذكرى، التي تذكرنا بقائد أحدث ثورة فكرية وثقافية شاملة ضد الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي تُشرّع للطغيان والظلم، وتعيد ربط الأمة بدستورها القويم، القرآن الكريم. وذُكّر المشاركون بأن الشهيد القائد هو شهيد المبادئ التي آمن بها، وهو شهيد القرآن والقضية العادلة.

وسلطت الضوء على الوضعية التي كانت عليها الأمة عندما تحرك الشهيد القائد بمشروعه القرآني، والتي كانت تعاني من الخنوع والهوان في ظل هجمة شرسة من أمريكا وحلفائها بعد أحداث 11 سبتمبر.

واستعرضت الكلمات جانبا من إنجازات الشهيد القائد، وعظمة مشروعه وعمق ارتباطه بالله، من أبرزها تحطيم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف، مما أعاد الأمل والثقة في فترة عصيبة.

وجددت الكلمات العهد للشهيد القائد بالثبات على الطريق والمضي في هذا المشروع، كونه مشروع عزة وكرامة للأمة.

كما جددت العهد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة أي تصعيد أو اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني، منددين بالتصنيف الأمريكي ضد اليمن.