[04/يونيو/2018]
أحيا الملتقى الإسلامي اليوم بجامع المؤيد بصنعاء ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بفعالية تحت عنوان” الصراع مع التكفيريين بين الأمس واليوم” .
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام الملتقى الإسلامي العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي وعدد من العلماء أشار العلامة أحمد سعيد مجلي في محاضرة بعنوان” الفكر التكفيري بين الماضي والحاضر” إلى أن شهر رمضان محطة تحوُّل هامة في تاريخ الإسلام لما فيها من أحداث ووقائع وأبرزها معركة بدر كانت فاصلة ومنعطفاً تاريخياً في صالح الإسلام والمسلمين.
وقال ” إن الإمام علي قُتل بتهمة الكفر وبسيفٍ كان محسوباً على الإسلام، كما يُقتل أهل اليمن اليوم بذات التهمة وعلى يد من يُسمّي نفسه خادم الحرمين الشريفين، وأن اليمنيين يقتلون تحت عناوين تكفيرية وتحريضية وهم من ناصروا الرسول ونشروا الدين “.
وأكد العلامة مجلي ضرورة التحرك الفاعل إلى جبهات العزة والكرامة للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أوضح القاضي العلامة عبدالله محمد الشاذلي في محاضرة بعنوان ” الإمام علي نموذج الحكومة العادلة” أن الحديث عن الإمام علي لا يمكن حصره وقصره في وقت معيّن .. وقال ” ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُبرِز شخصية الإمام علي في كل مناسبة وموقف إلا لعظم هذه الشخصية العادلة “.
وأضاف ” إن الإمام علي ولّى أثناء خلافته أزهد الناس وأكثرهم عدلاً وتقوى “.. لافتا إلى بعض المواقف والقصص التي تؤكد عدل الإمام علي.
وأشار العلامة الشاذلي إلى أن الإمام علياً كان عدلاً وعادلاً في كل أحكامه وتعاملاته حتى مع خصومه وأعدائه .. حاثا الجميع على استلهام سيرة أمير المؤمنين وعدله وإيمانه وكل جوانب حياته وشخصيته الخالدة.
بدوره ألقى نور الدين السلامي محاضرة بعنوان ” الجهاد في حياة أمير المؤمنين “.. أكد خلالها ضرورة اقتفاء أثره وجهاده خاصة واليمن يتعرض لعدوان أمريكي سعودي يقتل الأطفال والنساء .
وتساءل السلامي ” إن لم يكن لنا دافع إلى الجهاد اليوم ضد هذا العدوان السعودي الأمريكي فمتى سنجاهد؟ ” .. مشيرا إلى تضحية الإمام علي عليه السلام في بدر والأحزاب وخيبر وليلة هجرة الرسول وغيرها من المواقف العظيمة.
ودعا السلامي إلى التصدي للغزاة اليوم في جبهة الساحل الغربي وغيرها .
من جهته استعرض علي الشرفي قصة استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام .
سبأ