جددّت وزارة الخارجية والمغتربين، التأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة في عام ١٩٧٧ من أجل لفت انتباه العالم إلى معاناته والمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا الإطار، بالإضافة إلى حشد الجهود الدولية لنيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة”.
وأشارت إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي والشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ ما يزيد عن العام لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف وإصابة أكثر من ١٠٥ آلاف جلّهم نساء وأطفال.
وأفادت بأن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها استهداف المدنيين والأعيان المدنية والقصف العشوائي والتهجير القسري والعقاب الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً والتجويع كسلاح حرب، والحصار واستهداف عمال الإغاثة والكوادر الطبية والصحفيين وتعذيب المعتقلين ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية أن على المجتمع الدولي الاضطلاع بواجبه الإنساني والأخلاقي لوقف العدوان على غزة من خلال الضغط لإصدار قرار ملزم بهذا الشأن من مجلس الأمن وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية وحظر توريد الأسلحة إليه وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني والانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن تخاذل غالبية الدول العربية والإسلامية وتواطؤ بعضها مثل ضوء أخضر للكيان الصهيوني ليعربد في غزة ويتجاوز كل الخطوط الحمراء.. داعيا أحرار العالم إلى الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما بتنظيم الفعاليات والمظاهرات المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة.
كما أكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين من خلال دعمها اللامحدود لهذا الكيان من خلال تزويده بالأسلحة ودعمه السياسي في المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن.
وثمنت المواقف الدولية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشددة على أن الحل الوحيد لإعادة الاستقرار للمنطقة والعالم يكمن في الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي يُعد آخر احتلال في التاريخ.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار موقف اليمن الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ولاسيما الحصار البحري والعمليات العسكرية والخروج الشعبي حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.