[27/مايو/2018]
تفقد وكيل محافظة إب للشئون الصحية والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل اليوم سير مستوى الخدمات الطبية والعلاجية في العيادة الخيرية المجانية بمدينة إب.
تهدف العيادة التي تستمر حتى الـ 26 من شهر رمضان المبارك والتي نظمت بمبادرة من الشباب المتطوعين والمتطوعات من أبناء المحافظة ودعم من فاعلي الخير وعدد من المنشآت والمرافق الصحية ومحلات الجملة إلى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية المجانية لأكثر من عشرة آلاف حالة مرضية بواقع500 حالة يوميا.
وخلال الزيارة، أشاد وكيل المحافظة بمستوى جودة الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها العيادة والإقبال الكبير عليها من قبل الحالات الأشد فقرا والنازحين والمتضررين جراء العدوان والحصار.
وأشار إلى أن هذه البادرة الطبية عكست مبدأ التكافل الإجتماعي وقيم التراحم والتعاطف بين أفراد المجتمع خلال هذا الشهر الفضيل المعروف بشهر الرحمة والعطاء والإيثار والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين وإغاثة الملهوفين.
وثمن وكيل المحافظة الجهود المبذولة من قبل الشباب المتطوعين من كلا الجنسين من أطباء ومساعدين وفنيين وممرضين وإداريين وغيرهم ممن رسموا لوحة رائعة من شأنها تعزيز الصمود الأسطوري في وجه العدوان وكسر حصاره الجائر، وتجاوز كآفة التحديات الناجمة عن الاستهداف المباشر لطائراته وصواريخه للقطاع الصحي وتدمير المنشآت الصحية في كل المدن والمناطق على امتداد خارطة الوطن.
وأكد دعم قيادة السلطة المحلية لهذا المشروع الخيري المجاني وسعيها لإقامته بصورة دائمة بعد النجاح الكبير الذي شهده للعام الثاني على التوالي.
ودعا رجال المال والأعمال والمنشآت الصحية وشركات القطاع الخاص وفاعلي الخير إلى دعم العيادة الخيرية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الطبية لمختلف شرائح المجتمع على مدار العام للتخفيف من معاناة الآلاف من المرضى إنطلاقا من الواجب الديني والإنساني والوطني الذي يحتم على الجميع القيام به وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
من جانبه، أوضح نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة مشرف العيادة الخيرية الدكتور عمار المتوكل إلى أن العيادة الثابتة تواصل تقديم خدماتها الطبية لمرضى الباطنية والقلب والأطفال والنساء والولادة، فيما تواصل العيادة المستضافة معالجة مرضى العظام والجلد والمخ والأعصاب والعيون والأنف الأذن والحنجرة وغيرها.
وأشار إلى أن استقبال الحالات يعتمد على نظام الإحالة الطبية عبر ارسال الحالات المرضية لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية المجانية في مختلف المرافق الصحية الحكومية منها والأهلية.
ودعا الخيرين الى دعم العيادة لإستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة التي فاقت توقعات القائمين عليها نتيجة لتوفر أفضل الكوادر الطبية والفنية المتميزة وجودة ومجانية الخدمات الصحية في ظل تدني الأوضاع المعيشية للمرضى وعدم مقدرة غالبيتهم على تحمل تكاليف العلاج والفحوصات المختلفة.
سبأ