شهدت مديريات المربع الشمالي بمحافظة إب “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة .. تصعيدا مهما كانت التحديات”.
كما خرج أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرة بمديرية العدين وأربع مسيرات بمديرية فرع العدين في مركز المديرية وعزل العاقبتين والمزاحن وبني أحمد ومسيرتين في مديرية الحزم بمركز المديرية ومنطقة الجبجب”.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرتين بمركز المديرية وفي عزلة الأفيوش، للتنديد بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني بحق المدنيين في فلسطين من الأطفال والنساء والشيوخ وحرب الإبادة الشاملة التي تتعرض غزة.
وشهدت مدينة القاعدة بذي السفال ومديريات السياني وحبيش والقفر وبعدان والشعر والسبرة والمخادر، مسيرات حاشدة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومظلوميته.
ورفع المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالجرائم الصهيونية الأمريكية البريطانية في غزة والأراضي المحتلة.
وأشادوا بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المساند والداعم للشعب والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن خيار الأمة الصحيح يتمثل في مواجهة كيان العدو ومن يدعمه من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا.
وحيت بيانات صادرة عن المسيرات صمود، وصبر، واستبسال الشعب الفلسطيني الصابر، وثبات وبطولة مجاهديه العظماء، في وجه أقذر حرب همجية عنصرية، حاقدة ومتخمة بكل أصناف الشر، ومتشبعة بكل العقد والرواسب من حقد، وكبر، وغلو، واحتقار لآدمية البشر.
كما حيت العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة.
وأكدت التأييد المطلق والمساندة الكاملة للعمليات العسكرية اليمنية، ولكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، وجاهزية لتنفيذ كل أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذرت البيانات تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية الصهيونية والمضي في مؤامرته القذرة للعبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني.
وجدّدت التأكيد على أن الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، حاثة شعوب الأمة العربية والإسلامية على مساندة الشعب الفلسطيني والتوجه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع، وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري.
كما حذرت البيانات من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج للتضليل من قبل أدوات أمريكا والصهيونية في المنطقة.
وبينت أن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس للكيان الغاصب، ولولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الغاصب، لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ ٧٥ عاماً.
ودعت بيانات المسيرات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف ملموسة، وإجراءات عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم، والاضطلاع بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.
وعدّت السكوت أمام العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني المريع، خذلاناً، وتقاعساً، ونكوصاً عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره الخطير على مستقبل الشعوب.
وأبدت البيانات التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم، مؤكدة أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم على الاعتداء الصهيوني الأرعن.
وثمنت استمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني، مثمنة استمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم.
وأثنت البيانات على مواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه .. داعية كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي والبريطاني.
وحثت البيانات الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني على التأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وطالبت شعوب الأمة العربية والإسلامية بمساندة الشعب الفلسطيني والاتجاه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري.