أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدوان الأمريكي البريطاني في محافظة الحديدة ونجم عنها استشهاد وإصابة العشرات.
ووصفت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة بالوحشية والإرهابية التي تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم من خلال جماعات داعش والكيان الغاصب الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الجريمة تأتي في سياق استمرار انتهاكات أمريكا الصارخة للقوانين الدولية وتعتبر تعدياً سافراً على الحق السيادي للجمهورية اليمنية.
واستهجنت السلوك الإجرامي لأمريكا وبريطانيا في عدوانهما على اليمن والذي يأتي في ظل استمرار دعم المذابح والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني، وسعياً لتركيع الإرادة اليمنية ومواقفها الإنسانية المساندة للقوانين والمبادئ الدولية الضاغطة لوقف المجازر في غزة وكسر الحصار عنها.
وأكد البيان أن العدوان الذي شُن على اليمن منذ عشر سنوات والمجازر المرتكبة بحق الشعب حتى اليوم وما يحدث من جرائم مستمرة في غزة، تتحمل مسؤوليته أمريكا وحليفاتها، وهو ما يثبت أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم.
ولفت إلى المشروعية القانونية والإنسانية لتضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع فلسطين ومساندته للقضية الفلسطينية بكل الخيارات الممكنة، معتبراً ذلك واجباً دينياً ثابتاً، ومشروعيته مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة المنكوب والمحاصر.
كما أكدت وزارة حقوق الإنسان أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم إبادة من قبل الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
وأفادت بأن الامتهان لكرامة الإنسان ونسف المواثيق والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية تستلزم مواقف دولية وأممية أكثر ضغطاً على أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لوقف جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.