ناقشت أمسية في محافظة إب، لعدد من المكاتب التنفيذية، برئاسة وكيل المحافظة، علي النوعة، عدداً من المواضيع المتصلة بواجبات الجميع خلال شهر رمضان المبارك لخدمة المجتمع وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وتدارس المشاركون في الأمسية، بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، العقيد عبدالله الوائلي، ومديري مكاتب الضرائب، معين الشليف، والمالية، صالح الرصاص، والثقافة، عبدالحكيم مقب، ونائب مدير مكتب التربية، محمد لطف المتوكل، وكوادر هذه الجهات، السبل الكفيلة لتعزيز الهوية الإيمانية، وتماسك الجبهة الداخلية.
وتطرقت الأمسية إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بمؤامرات ومخططات العدو، الذي يستهدف الوطن والأمة.
وفي الأمسية، أكد وكيل المحافظة أهمية تحقيق الاستفادة المثلى من محاضرات قائد الثورة، وتحفيز المجتمع في التفاعل معها بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة منها.
وحث الجميع على التفاعل والمساهمة في إنجاح مختلف الأنشطة والبرامج الرمضانية.. مشددا على أهمية العمل وفق الخطة العامة للبرنامج الرمضاني.
وبيّن الوكيل النوعة أن البرنامج يتضمن موجهات توعوية في ظل حاجة الأمة للقرآن الكريم للاهتداء والاسترشاد به في كافة المجالات.
من جانبه، حث مدير مكتب الثقافة، مقبل، الجميع على استشعار مسؤولياتهم تجاه المحافظة والوطن خاصة في ظل الظروف الصعبة ما يستوجب تضافر جهود الجميع للحفاظ على اللُحمة المجتمعية وإفشال مؤامرات قوى العدوان وأدواته الرخيصة، التي تستهدف البلد وأمنه ونسيجه الاجتماعي.
وأوضح أن الأوضاع الراهنة تتطلب مواصلة النزول إلى أوساط المجتمع في مختلف المديريات لتلمس احتياجات المواطنين، ومعالجة مشاكلهم، والعمل على إصلاح ذات البين، وبث روح التسامح والتراحم بينهم.
من جانبهما، أكدا مديرا مكتبي الضرائب الشليف والمالية الرصاص أهمية برنامج الأمسيات على مدار ليالي الشهر الفضيل؛ للتزود من محاضرات السيد القائد بالدروس الإيمانية، والموجهات التي ترتبط بحاضر ومستقبل الأمة، وكيفية التعامل مع المعطيات والمستجدات والمخاطر والمؤامرات، التي تتربص بها، وأهمية توثيق العلاقة بالله ومنهج القرآن قولا وعملا للفوز برضا الله، ومواجهة أعداء الأمة.
وشددا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المؤامرات، التي يسعى العدوان من خلالها إلى تفكيك النسيج الاجتماعي بعد فشله عسكريا.
فيما تطرق نائب مدير مكتب التربية في المحافظة إلى أن تنفيذ البرنامج جاء في إطار الحرص على توعية الناس، وربطهم بالله في ليالي هذا الشهر الكريم، وتثقيفهم بثقافة القرآن.
وأشار إلى أهمية اغتنام أيام وليالي شهر رمضان في تعزيز أعمال البر والإحسان، وتفقد أحوال الفقراء والمحتاجين، والتمسك بالهوية الإيمانية.