خرجت، اليوم، في محافظة إب حشود هائلة في مسيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ استمرارا لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتفويض للقيادة الثورية.
وانطلقت الحشود الكبيرة، التي تقدمها محافظ إب، عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة، أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة، يحيى اليوسفي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، من أستاد إب الرياضي مرورا بشارع الجامعة إلى شارع المعهد الصحي.. مرددين الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وجدد المشاركون في المسيرة الثبات خلف القيادة الثورية لمواجهة الاعتداء العدوان الهمجي على اليمن، والرد الموجع لأمريكا وبريطانيا.. مجددين التمسك بالموقف الراسخ الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن لن يمر دون رد، ولن يؤثر أبدا على الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، سواء في البحرين الأحمر والعربي وخليج باب المندب، أو الاستهداف المباشر لأهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك بيان المسيرة، الذي تلاه رئيس نيابة استئناف المحافظة، القاضي عبد الرحمن النزيلي، للشعب اليمني المؤمن حلول عيد جمعة رجب، التي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية اليمنية ومنطلقا للموقف الايماني والمبدئي من قضايا الأمة وعلي رأسها القضية الفلسطينية.. معلنين تأييدهم ومباركتهم لانطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وجدد البيان تأييد أحرار محافظة إب للموقف الوطني والديني المسؤول، الذي أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه بالقيادات العسكرية بأن العدو الأمريكي والغربي، الذي يرى نفسه ملزما بحماية إسرائيل، فإن الشعب اليمني ملزم بالدفاع عن فلسطين.
وأوضح بيان المسيرة أن ذلك القرار، الذي أعلنه مجلس الأمن، قامت دول الاستكبار بتمريره لإدانة العمليات اليمنية في البحر الأحمر، لن يؤثر على ثبات الموقف اليمني والتزامه الديني والأخلاقي تجاه شعب فلسطين، ولن يؤثر على سير عملياته في منع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى اسرائيل من المرور في البحر الأحمر، وهذا قرار لا رجعة عنه الا بانتهاء العدوان والحصار على غزة.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب إلى الاستمرار في الفعاليات والمسيرات والتعبئة العامة واستقبال المقاتلين، وتدريبهم والنفير الشعبي العام؛ استعدادا وجهوزية للمواجهة القادمة والمباشرة مع الشيطان الأكبر، وربيبته إسرائيل، وشقيقته بريطانيا.