نظم أبناء مديرية المشنّة في محافظة إب، اليوم، وقفة شعبية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بتلك الجرائم البشعة التي ينفذها الصهاينة بحق أبناء غزة.
وخلال الوقفة، التي حضرها عضو مجلس الشورى، نبيل الحبيشي، ومدير المديرية، علي البعداني، عبّر المشاركون عن غضبهم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة من قبل الصهاينة المجرمين.. ونددوا في بيان وقفتهم بمواقف الأنظمة العربية تجاه جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى مساند الشعب الفلسطيني ونصرته.
وشددوا على ضرورة الجهاد باعتباره الحل الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني، وإيقاف الجرائم التي يتعرض لها هذا الشعب في سبيل تحرير أرضه ومقدساته.
وأشاد عضو مجلس الشورى ومدير مديرية المشنّة بموقف القيادة الثورية السباقة في تأييد ومناصرة المقاومة والشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، نظم أبناء عزلتي الموشكي وذي قحم في مديرية بعدان وقفة احتجاجية؛ تنديداً بجرائم العدو الصهيوني، ودعماً لصمود غزة، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، واستهداف المرافق الصحية والمدارس.. مرددين الهتافات والشعارات المناهضة لأمريكا والصهاينة وجرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وكل الأراضي الفلسطينية.
وطالب بيان الوقفة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات فورية لحماية أبناء غزة من حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.. مؤكدا أن الدعم الأمريكي والغربي للكيان الغاصب يمثل انتهاكاً صارخاً للإنسانية، وضوءًا أخضر لقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
وفي الوقفة، استهجن مدير المديرية، مفضل الجلال، المواقف المتخاذلة للقوى العملية والمطبّعة من الكيان الصهيوني وداعميه.
ولفت إلى أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الصهيونية الأمريكية بحق المدنيين الفلسطينيين، واحتلال أرضهم، ومصادرة حقوقهم يشجّع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر اليومية.
كما نظم أبناء عزلة جبل معود في مديرية ريف إب وقفة احتجاجية؛ تنديداً بمجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني؛ وتأييداً لعملية طوفان الأقصى.
واعتبر المشاركون في الوقفة المجازر الوحشية بحق المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، انتهكت كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، ويجب محاكمة مرتكبيها.
وأكد بيان الوقفة حق الشعب الفلسطيني في النضال حتى استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. مشدد على أهمية التحرك الجاد لإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح لمواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية.
وناشد البيان المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالقيام بواجبها في حماية المدنيين، ووقف العدوان الذي يستهدف المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات وكافة مقومات الحياة في غزة.