أطلقت قناة الميادين اليوم، حملة واسعة تضامنا مع الإعلام اليمني، إزاء ما يتعرض له من استهداف وحرب من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأكدت القناة في تغطيها الخاصة إلى أن الحرب الإعلامية التي يخوضها الإعلام الوطني اليمني لا تقل ضراوةً عن الحرب العسكرية التي يشنها تحالف العدوان منذ أكثر من ثمان سنوات، ما جعله عرضة للاستهداف من قبل العدوان لمحاولة إسكاته وحجم ما يبثه من حقائق حول مجريات الأحداث في البلد الذي يتعرض لحرب عدوانية وحصار جائر.
وتطرقت إلى مظلومية الشعب اليمني وخسائر الإعلام اليمني جرّاء العدوان، وأهدافه الإعلامية، مشيرة إلى ما يتعرض له الإعلام اليمني الحر من عقوبات وحظر والتي تعدّ من أقسى أنواع العقوبات والانتهاكات لحرية التعبير.
وتناولت قناة الميادين الازدواجية الغربية في التعامل مع الإعلام الوطني من خلال إغلاق منصة “يوتيوب” الأمريكية، لقنوات عدة تابعة لحكومة صنعاء والإعلام الحربي اليمني وغيرها من القنوات والمواقع، التي لطالما أحرجت دول تحالف العدوان بما بثته من مشاهد كشفت جرائمها المروعة بحق الشعب اليمني وما سببه الحصار من أزمة إنسانية في البلد، وكذا هشاشة مقاتلي تلك الدول أمام بسالة الجيش اليمني.
وأشارت إلى ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير والتطبيق الفعلي لهذه المبادئ والتي كشفت زيف ما تتشدق به تلك الدول وما ترفعه من شعارات عن الديمقراطية وحرية التعبير.
وأكدت قناة الميادين في تغطيتها أن حظر الإعلام اليمني الحر يأتي في سياق الحرب الإعلامية الأمريكية والغربية على الشعوب الحرة المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني.. معتبرة حجب الإعلام الإلكتروني اليمني على مواقع التواصل الاجتماعي دليلا قاطعا على هيمنة أمريكا والغرب على الإعلام الإلكتروني.