أقيمت في مديرية الرضمة بمحافظة إب، اليوم، وقفة قبلية بذكرى عاشوراء، وتنديداً بجريمة إحراق المصحف الشريف في السويد.
وأشار المشاركون في الوقفة، بحضور مدير المديرية، عبدالله الفرح، إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- “عاشوراء” .
ونددوا بالإساءات المتكررة في السويد، وغيرها في بعض الدول الغربية واستمرار الجرائم الاستفزازية بحق الإسلام والمسلمين وحرق للقرآن الكريم.. معتبرين تلك الاستفزازات تعبّر عن حالة العداء والحقد الذي يقف خلفه اليهود والنصارى.
ودعا بيان صادر عن الوقفة كافة أبناء المحافظة إلى هبة شعبية بحشود كبيرة إلى ساحات الاحتجاجات في المربعات لإدانة مثل هذه الجرائم المعادية للإسلام والمسلمين.
إلى ذلك، نُظمت في مديرية الشعر بالمحافظة فعالية ثقافية إحياء لذكرى عاشوراء.
وخلال الفعالية، بحضور أمين عام محلي المديرية، محمد الشجاع، ألقيت العديد من الكلمات أشارت إلى أهمية إحياء الذكرى واستلهام الدروس والعبر من حياة وشجاعة الإمام الحسين، الذي واجه قوى الظلم والباطل، وقاد ثورة ما يزال صداها إلى اليوم.
واعتبرت الكلمات فاجعة كربلاء جريمة مكتملة الأركان بحق الإمام الحسين سبط رسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله.
وعقب الفعالية، أقيمت وقفة احتجاجية بجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
واستنكر المشاركون استمرار علاقات بعض الأنظمة الإسلامية مع تلك الدولة المعادية في موقف يعبر عن التخاذل مع القرآن الكريم.
كما نُظمت في عزلة ربابة بمديرية القفر في إب فعالية ثقافية إحياءً لعاشوراء.
وخلال الفعالية، التي أقامتها شرطة منطقة ربابة، ألقيت كلمات عبرت عن مكانة وعظمة الإمام الحسين – عليه السلام – وثورته في وجه الطغاة والمستكبرين.
وفي عزلة بني عمر السافل بالمديرية ذاتها، نُظمت وقفة غاضبة تنديدا بحرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وأكد المشاركون أن تلك الإساءات المتكررة للإسلام والقرآن الكريم تعبّر عن الحقد الذي يكنه اليهود والنصارى ضد الإسلام والمسلمين.