اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد الشاب عمر جبارة “أبو القطين” (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة في بيان،القول وصل الشهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر.
وكان مستوطنون هاجموا، ظهر اليوم الأربعاء، ترمسعيا، ما أدى لإصابة 12 مواطنا بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد رئيس البلدية لافي أديب بأن نحو 400 مستوطن هاجموا البلدة، ما أدى إلى إصابة 12 مواطنا بالرصاص الحي، وإحراق 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة.
وأضاف أديب، أن مستوطنين أضرموا النيران في عشرات الدونمات، ما أدى إلى احراق المحاصيل الزراعية، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اللحظة.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى أن البلدة محاطة بعدد من البؤر الاستيطانية، وتتعرض بشكل يومي لاعتداءات المستوطنين.
ومن جانبهم قال شهود عيان، ان عدد من المستوطنين اطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
بدورها قالت جميعة الهلال الأحمر إن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الاسعاف من الوصول للبلدة، لإسعاف المصابين.
هذه المجزرة تعيد للأذهان وحشية المستوطنين، في السادس والعشرين من شباط الماضي، حينما نفذوا 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، والأمر تكرر يوم أمس بإحراق عشرات الدونمات والمركبات في عديد من القرى، وهي: اللبن الشرقية، واللبن الغربي، وعوريف، وكفر الديك.
يشار إلى أن هناك تخوفات من هجوم مرتقب للمستوطنين في البلدات المجاورة، حيث هناك تجمع لعدد منهم عند مدخل بلدة سنجل.