حضر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم الفعالية الختامية المركزية للدورات والأنشطة الصيفية 1444هـ.
وألقى رئيس الوزراء، كلمة بالمناسبة هنأ فيها الطلاب الذين شاركوا في الدورات وهم يختتمون أنشطتهم التي قدّموا من خلالها أفضل ما لديهم من مهارات.. معبرا عن الشكر لكل من ساهم في إدارة وتنفيذ فعالياتها التي ساهمت في تنمية مدارك الطلاب وصقل مهاراتهم وإطلاق مواهبهم.
وقال “نهنئ قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أشرف إشرافاً مباشراً على هذا النشاط الشبابي المهم، والشكر والتقدير لفخامة الرئيس مهدي المشاط، الذي تابع ويتابع كل الأنشطة في هذا الجانب”.
وأضاف ” إن هؤلاء الشباب الذين تلقوا المعارف العلمية والقرآنية، هم سلاح الأمة القادم، ولا ننسى أننا أكملنا منذ أيام ثلاثة آلاف يوم من مقاومة العدوان، وحالياً نستعد بهذا الطابور الطويل من الشباب في أمانة العاصمة والمحافظات لاستحقاقات السلام وفي الوقت نفسه نؤكد جاهزيتنا لمواصلة المقاومة”.
وتابع رئيس الوزراء “هذه الرسالة ينبغي أن تصل إلى كل أعداء اليمن في الداخل والخارج، وإن كانوا في الداخل أكثر من الخارج ويشكلون خطورة أكبر لأنهم يسعون دوماً لهدم البيت من الداخل دونما اكتراث للنتائج”.
وأوضح أن أعداء الخارج باتوا يعرفون جيداً قدرات الشعب اليمني الذي صمد طيلة هذه السنوات ولديه الاستعداد الكبير لمواصلة الصمود.
واختتم الدكتور بن حبتور كلمته بتجديد الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات الشبابيةَ الطلابية وكذا للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكل المؤسسات التي شاركت في إنجاز هذا العمل الشبابي الذي يثلج قلوب جميع أحرار الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها وزراء الإدارة المحلية علي القيسي، والتعليم العالي حسين حازب، والإعلام ضيف الله الشامي، والعدل القاضي نبيل العزاني، والزراعة المهندس عبدالملك الثور، والدولة أحمد العليي، والإرشاد نجيب العجي، وحقوق الإنسان علي الديلمي، وأمين العاصمة حمود عباد، ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، رحب رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية- وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي، برئيس المجلس السياسي الأعلى والحاضرين.
وبارك النجاح الكبير للأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام والذي فاق كل التوقعات، مهنئا الطلاب وكل المشاركين باختتام الدورات وأنشطتها وبرامجها المتنوعة.
وحث الوزير المؤيدي على استمرار التفاعل ومواصلة العمل في هذه الجبهة التربوية الثقافية التعليمية المهمة لاسيما وأن جبهة الجهل والتجهيل والتضليل قائمة بإمكاناتها الهائلة ووسائل المتعددة ورموزها ودعاتها من الأعداء والعملاء.
وأكد أهمية الحفاظ على هذه الثمرة الطيبة من مخرجات الدورات الصيفية، وكذا تحمل المسؤولية وبذل الجهود وحشدها في المسارات العلمية والتربوية والاهتمام بها.
وعبر رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية، عن الشكر لكل من تعاون وتفاعل في إنجاح هذا العمل وفي المقدمة قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. منوها بالجهود التي بذلها العاملون والمعلمون في الدورات الصيفية، في الاعداد والتهيئة لهذه الدورات وصولا إلى تحقيق أهدافها.
بدوره أشار محمد الدرواني في كلمة المعلمين بالدورات الصيفية، إلى الدور الكبير للكوادر التعليمية والتربوية في بناء هذا الجيل وتحصينه بالثقافة القرآنية والعلوم الدينية والمعرفية والثقافية وغيرها.
ونوه بمستوى النجاح والتفاعل الذي شهدته الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام، كنتيجة لاهتمام وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتعليم وتربية النشء والشباب على ثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية.
وأشاد بجهود وتفاعل وإسهام المجتمع، الذين دفعوا بأبنائهم إلى الدورات الصيفية لتحصينهم بالإيمان والعلم والتزود بالأخلاق المحمدية، ليصبحوا اليوم أكثر وعيا وأشد عودا والين تعاملا وأكثر تأهيلا لأداء مسئوليتهم في بناء الأمة.
فيما أشادت كلمة طلاب الدورات الصيفية، بالجهود المتميزة والاهتمام الرسمي والمجتمعي في سبيل إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بهذا المستوى المشرف.
ونوهت بمستوى التأهيل العلمي والمعرفي الذي تلقاه المشاركون في الدورات الصيفية في مجالات تعليم القرآن الكريم والعلوم المختلفة واكتساب المهارات التربوية والثقافية والتعليمية والتي انعكست على تنمية قدراتهم وتحقيق الفائدة المرجوة للمشاركين والمجتمع.
وأكدت كلمة الطلاب، الحرص على مواصلة مسارهم العلمي وعكس ما تلقوه من معارف ومهارات في الواقع العملي وتوعية المجتمع وإفشال المخططات والمؤامرات العدوانية التي تستهدف الشباب والوطن.
وتخلل الاختتام، عرض كشفي مهيب قدمه آلاف الطلاب بمختلف الدورات الصيفية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وجسد في مضمونه إبداعات وقدرات الطلاب وما تلقوه من تدريب وتأهيل في مختلف المجالات.