أكد مكتب الإرشاد في محافظة إب أنه يمارس مهامه القانونية في الإشراف والمتابعة للمساجد ومراكز التحفيظ من منطلق مسؤوليته الدينية، وحرصه على إشاعة قيم التسامح والإخاء، ونبذ الفرقة والاختلاف عبر هذه الأماكن العبادية المقدسة، ولا يوجد استثناءات أمام هذا التوجه الذي يحقق المصلحة العامة مهما كان لهذا المسجد أو المركز ارتباط أو دعم داخلي أو خارجي.
وأوضح مكتب الإرشاد، في بيان له حول ما أثير عن مسجد التوحيد، وردا على افتراءات أبواق المرتزقة، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المكتب ينطلق من مسؤوليته كجهة رسمية معنية بالإشراف على جميع المساجد والمراكز والجهات والفئات مهما اختلفت عقائدها ومدارسها الفقهية، ولن يسمح لأي طرف بممارسة التحريض والتكفير ضد طرف آخر داخل مساجد المحافظة .
وأشار إلى أن كل من يرفض التعاطي الإيجابي مع مكتب الإرشاد في هذا التوجه، ويحاول أن يضع لنفسه قانونا خاصا خارج قوانين ولوائح الدولة، ويعمل على بث الإشاعات والافتراءات، سواءً ضد الجهات المعنية أو تيارات دينية أخرى، سيقوم مكتب الإرشاد باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
ولفت البيان إلى أن مكتب الإرشاد يحق له أن يفتتح مراكز وحلقات في اي مسجد إذا رأى في ذلك مصلحة كما حصل في مسجد التوحيد، الذي تم الإعلان عن فتح مركز صيفي فيه؛ كونه مهيئا لذلك، ولكي يتم استيعاب طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية، الذين اكملوا للتو اختباراتهم.
وتطرق البيان إلى دور المساجد في العمل على نشر الإخاء والمحبة بين أبناء المجتمع، والتعبئة العامة ضد أعداء الإسلام من اليهود والنصارى، وليس التحريض المذهبي أو الطائفي، والإساءة لقوى وطنية تواجه العدوان الصهيوني – الأمريكي – السعودي – الإماراتي على بلادنا.