أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن اليمن متجه نحو السلام إذا صدقت دول العدوان في السير نحو السلام ونفذت ما تم الاتفاق عليه.
وأوضح عضو السياسي الأعلى السامعي، خلال لقائه اليوم بصنعاء قيادات ومشائخ ووجهاء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز، أن هناك توافق في الملف الإنساني من تبادل الأسرى إلى فتح الطرقات والمطارات والموانئ ودفع رواتب الموظفين.
وأشاد السامعي بجهود بعض المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية التي تسعى من أجل فتح الطرق في محافظة تعز.
وقال “نحن نشد على أيادي هؤلاء المشائخ والوجهاء لاقناع الطرف الآخر على فتح طريقين أو ثلاثة، ونأمل التوفيق والنجاح في هذا العمل الإنساني” .
وأضاف: قد سبق فتح الطريق الرابط بين شارع الخمسين ومدينة النور وطريق صاله من طرفنا بناء على توجيهات قائد الثورة ومستعدون لفتح طرق آخر .
ولفت السامعي إلى جدية المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ في فتح كافة الطرق في مأرب والجوف والبيضاء والتي تخدم مصالح كافة أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشورى، عبده محمد الجندي، أن اللقاء يعد خطوة إيجابية في تدارس الصعوبات والتحديات التي تواجه محافظة تعز، مشيرا إلى أهمية فتح الطرقات لتخفيف المعاناة بين القاطنين في الحوبان، ونظرائهم في المدينة والمناطق الاخرى.
وناقش اللقاء، الذي ضم وكيل محافظة تعز، محمد عبدالله عثمان، ووكيلي وزارتي الشباب والرياضة، أحمد العشاري، و وزارة السياحة،عبده الصنوي، الأوضاع في محافظة تعز والسبل الكفيلة بتحسين مستوى الأداء الخدمي والتنموي لتخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان واستهدافه لكل مقومات الحياة.
وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من وجهاء ومشائخ محافظة تعز منهم رامي عبدالوهاب محمود وعبدالرزاق الخليدي و رزاز سفيان الكامل و عبدالوهاب محمود عبدالحميد بالإضافة إلى الدكتور محمد الحميري وعبدالرحمن الرميمة والقاضي عبدالمنعم صلاح والعميد علي أحمد الصبري والعميد صلاح الخامري… إلى عدد من الإشكاليات التي تواجه السلطة المحلية والمتعلقة بالمشاريع الخدمية والتنموية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والطرقات، وأهمية وضع المعالجات اللازمة فيما يخص جامعة تعز.
ورفع المشاركون في اللقاء من مسؤولين وقيادات ومشائخ ووجهاء محافظة تعز آيات التهاني والتبريكات للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة عيد الفطر المبارك وباركوا عودة الأسرى المحررين الذي يزيد عددهم عن 800 أسير إلى وذويهم.