شهدت مدينة يريم في محافظة إب، مساء اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لمديريات المربع الشمالي – يريم ، السدة، النادرة، الرضمة – إحياء ليوم القدس العالمي والتأكيد على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض احتلال الكيان الصهيوني للمقدسات الإسلامية تحت شعار “الضفة درع القدس”.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله عبدالكريم الفرح ومدراء مديريات السدة مجاهد عامر ويريم محمد الدرواني والنادرة عبدالجليل الشامي والناشطان الثقافيان لمديريتي السدة محمد المتوكل ويريم أحمد الحسني ومديرا أمن مديريتي السدة علي الوشلي ويريم عبدالرحيم الدرواني، الأعلام واللافتات المعبِّرة عن يوم القدس العالمي.
ورددوا الهتافات المناهضة للكيان الصهيوني ورفض التطبيع مع العدو ونصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقه في تحرير أراضيه، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد المشاركون في المسيرة تمسك الشعب اليمني بالموقف المناهض للصهاينة الغاصبين، ودعماً ومناصرة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مواجهة غطرسة واعتداءات العدو الصهيوني، وصولاً إلى تحرير المقدسات والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
وأشاروا إلى أن احتشاد أبناء الشعب اليمني اليوم، في مسيرات كبرى بيوم القدس العالمي، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيداً على موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً، الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية كموقف ثابت ومبدئي؛ انطلاقاً من الهوية الإيمانية.
واستنكروا الاعتداءات الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والقدس الشريف، ما يستوجب تلاحم أبناء الأمة العربية والإسلامية وموقف شعوبها في التصدي لأعداء الإسلام، ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وتحتل الصدارة في سلم أولوياتها الإيمانية والإنسانية، وهي البوصلة الصحيحة التي تتجه نحوها شعوب الأمة، مهما حاول العدو حرف بوصلة العداء عنه.
وشدد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني، وعن القدس والمقدسات، وهو حاضر للمشاركة الفعلية في أي معركة ضد الكيان الصهيوني المؤقت.
وأشار البيان إلى أن موقف الشعب اليمني ضد الهيمنة الأمريكية وسياساتها العدائية تجاه شعوب الأمة هو الموقف نفسه من العدو الإسرائيلي؛ فهما وجهان لعملة واحدة.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتمادى في طغيانه ضد الشعب الفلسطيني لولا الدعم الأمريكي.
ودعا البيان شعوب الأمة إل. العودة الجادة إلى القرآن الكريم؛ فهو يمثل الحل والمخرج للأمة، وكذلك إلى الاعتصام بحبل الله، والتولي لله ورسوله وأعلام الهدى؛ باعتبارها عوامل أساسية في النصر والغلبة على الأعداء.
وأدان البيان ما تقوم به بعض الأنظمة العربية العميلة من خطوات وإجراءات تطبيعية مهينة مع الكيان الصهيوني.. لافتاً إلى أن نهاية كل العملاء والمسارعين في التطبيع مع اليهود والنصارى هي الندامة والخسارة.