ناقشت أمسية رمضانية بمحافظة إب دور التجار والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الصمود الوطني في مواجهة العدوان.
واستعرضت الأمسية بحضور وكلاء المحافظة يحيى القاسم وقاسم المساوى وقاسم العنسي دور التجار ورجال المال في توفير احتياجات السوق من المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية والحفاظ على أسعارها.
وتطرق المشاركون إلى دور الجميع في مواجهة الحرب الاقتصادية ومجابهة الحصار المفروض على البلد والحفاظ على الأمن والاستقرار وخدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتلبيتها.
وفي الأمسية، أكد وكلاء المحافظة أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية إزاء المرحلة التي يمر بها الوطن في ظل استمرار العدوان والحصار، وما خلفه من تحديات طالت معيشة المواطنين.
وأهابوا بالجميع الاهتمام بأسر الشهداء والأسرى والمرابطين والجرحى والمفقودين الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار القاسمي والمساوى والعنسي إلى أن السلطة المحلية لن تألوا جهدا للاضطلاع بدورها في توفير متطلبات المواطنين بمختلف المديريات.. مؤكدين أهمية استغلال الشهر الكريم في تعميق الارتباط بالله من خلال البذل والعطاء في سبيله والإسهام في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والبر والإحسان ومساعدة الأسر الفقيرة.
ودعوا التجار إلى المسارعة في إخراج زكاة أموالهم وتسليمها للجهات المعنية في هيئة الزكاة بما يمكنها من تنفيذ برامجها الخيرية وصرفها في مصارفها الشرعية.
حضر الأمسية مديرا مكتبي الصناعة بالمحافظة محمد السياغي والشؤون الاجتماعية والعمل نبيل المرتضى ونائبا مدير مكتب الصناعة مروان منصور وعبدالملك الكينعي ومدير إدارة التوعية الزكوية بفرع هيئة الزكاة محمد الأسد.