نظمّت الوحدة التنفيذية الرئيسية للرؤية الوطنية بوزارة الإعلام، ورشة عمل للإعلاميات من منتسبي المؤسسات والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة تحت شعار “تعزيز الحضور الثقافي للمشروع القرآني في الوسط الإعلامي”.
وفي افتتاح الورشة أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أهمية الورشة للارتقاء بدور الإعلاميات من مختلف المؤسسات والوسائل الإعلامية في إيصال الرسالة والتعريف بالمشروع القرآني وتعزيز الوعي بهذه المنهجية.
وأكد أهمية دور الإعلامية اليمنية ووعيها في مواجهة الحرب الناعمة التي يستهدف من خلالها العدو تشويه مكانتها في المجتمع اليمني كلبنة أساسية في معركة الوعي التي يخوضها اليوم الشعب اليمني.
وقال “يجب أن نجسد المبدأ الحقيقي القرآني في كل التعاملات لدينا في منهجيتنا القرآنية وعملنا الإعلامي لنثبت للعالم أن لدينا منطلقات أساسية وأن المرأة حاضرة في حمل الرسالة والقضية والمشروع”.
وعبر وزير الإعلام عن تمنياته في خروج المشاركات من الورشة بنتائج إيجابية، وأن يكون الإعلام في أنشطته وإنتاجاته مرتبطاً بالمنهجية القرآنية وما يترتب عليها من مصداقية وصوت الحق والبصيرة ونشر الحقيقة وفضح التضليل الإعلامي لدول الاستكبار بحق الشعوب الحرة.
وفي الورشة التي شاركت فيها 60 إعلامية، عرّفت بشرى بدر الدين الحوثي بالمشروع القرآني وأهميته ودور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي بأهمية المشروع ودوره في الارتقاء بالأمة وعلى وجه الخصوص المرأة.
فيما تحدثت وكيل قطاع الفتاة في وزارة التربية والتعليم بشرى المحطوري عن المشروع القرآني والحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع بصورة عامة والمرأة بشكل خاص.
وتناولت أنواع الحرب الناعمة ومخاطرها على المجتمع .. مشيرة إلى خطورة التضليل الإعلامي ودور الإعلاميات في تقديم رسائل نوعية للمجتمع بمخاطر ذلك.
في حين تطرقت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، إلى الثقافات المغلوطة ودور المشروع القرآني في بناء الأسرة المؤمنة.
واستعرضت محاور خاصة بالمرأة قبل الإسلام وفي عصر الإسلام ودورها في القرآن الكريم .. مشيدة بتضحيات المرأة اليمنية وصمودها الأسطوري خلال السنوات الثمان الماضية.