أنهى صلح قبلي اليوم في محافظة إب، قضية قتل راح ضحيتها المجني عليه عبدالله محمد قاسم عبده الفقي من أبناء قرية رأس الوادي بمديرية ذي السفال.
وخلال الصلح الذي تقدّمه عضو مجلس الشورى محمد النوعة ووكلاء المحافظة يحيى القاسمي، وحارث المليكي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد منصور الخالد، ومسؤول التعبئة العامة يحيى اليوسفي، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل الفقي العفو عن الجاني هاشم عبد الرحمن أحمد شرف الدين النوعة من أبناء قرية الرباط بمديرية ذي السفال، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد النوعة واليوسفي بمكرمة أولياء دم المجني عليه في العفو عن الجاني، والذي يؤكد شهامتهم وحرصهم على التلاحم وإشاعة قيم التسامح والإخاء.
وحثا أبناء المحافظة على السعي لحل قضاياهم وإنهاء مشاكل الثارات بطرق أخوية ومرضية للجميع.
وأشار النوعة واليوسفي إلى أن حل قضايا المجتمع يعكس مدى التجاوب لدعوة القيادة الثورية في إصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات البينية بطرق ودية وأخوية وفقا لأعراف واسلاف المجتمع.
بدوره ثمن وكيل المحافظة القاسمي مبادرة أسرة المجني عليه في العفو بهذه القضية .. داعياً الوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى التفاعل الجاد والسعي لإصلاح ذات البين وحل قضايا المجتمع باعتبارها من الأعمال المقربة إلى الله تعالى.
حضر الصلح مدراء مكتب الإعلام بالمحافظة عبدالباسط النوعة، ومديريتي السياني علي النوعة، والشعر أشرف الصلاحي ومشايخ وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.