دُشن في مديرية الشعر، بمحافظة إب، اليوم، بدء العمل ببرنامج الصمود الوطني.
وفي التدشين، أكد رئيس برنامج الصمود الوطني، الدكتور قاسم الحمران، أن تنفيذ البرنامج، الذي تشارك فيه جميع الجهات والمكاتب الحكومية والتنفيذية، يهدف إلى تعزيز الحضور الميداني الفاعل لمؤسسات الدولة في خدمة المجتمع والدفاع عن الوطن.
وبيّن أن كل موظف حكومي يعد فرداً من أفراد البرنامج، ولا يُعفى من الحاقه بمسارات البرنامج كلا وفق الدور المحدد له.
وحث الدكتور الحمران كافة أبناء مديرية الشعر على مزيد من التفاعل مع برنامج الصمود، مؤكدا أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن تستوجب تضافر جهود الجميع والعمل على إفشال مؤامرات العدوان ومخططاته.
بدوره، أكد عضو مجلس الشورى، مصلح أبو شعر، أهمية تكامل الجهود الحكومية والمجتمع لتعزيز الوعي والتماسك الوطني في معركة الدفاع عن الوطن.
وبيَّن أن البرنامج يأتي استكمالا لجهود ثماني سنوات في مواجهة قوى العدوان، وذلك من خلال حشد مزيد من الطاقات والإمكانيات لتفعيل مؤسسات الدولة.
من جانبه، أوضح نائب وزير شؤون المغتربين، زايد الريامي، أن تنفيذ البرنامج بالشكل المطلوب من قبل اللجان الميدانية، التي ستشكل لهذا الغرض سيكون لها الأثر الفاعل في تعزيز عوامل الصمود والثبات.
وأهاب بالجميع ضرورة تعزيز التلاحم المجتمعي والمساهمة في تحقيق التنمية في مختلف القطاعات، مثمناً المبادرات المجتمعية للمغتربين في المساهمة في تمويل تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية.
وأشاد الريامي بجهود أبناء محافظة إب ودورهم في تقديم قوافل من الرجال والشهداء، والدعم والمساندة للجبهات.
وفي فعالية التدشين، التي حضرها ووكلاء وزارة شؤون المغتربين محسن فلاح وصادق ربيد وأحمد قايد وعلي المعمري والمستشار عدنان الجعد ومديرا مكتب شؤون المغتربين بالمحافظة بكيل شماخ والمديرية أشرف الصلاحي، جدد مستشار المحافظة أمين علايا، في كلمة أبناء المديرية، الثبات ومواصلة الصمود لمواجهة قوى تحالف العدوان، والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.