دُشنت في مديرية السدة بمحافظة إب اليوم، أنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية وجمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي التدشين استعرض مدير المديرية مجاهد عامر فضائل جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين للإسلام، ودورهم في مناصرة الرسول الأعظم، والإمام علي من بعده، ومواقفهم المشرفة في نشر الدعوة الإسلامية، ومقارعة الكفر والطغاة.
وأشار إلى حاجة الأمة اليوم للعودة الصادقة إلى المنهج القويم وإعادة إحياء جمعة رجب بعد عقود من محاولات الأعداء تغييب ذلك، والعمل على التصدي لكل المحاولات المسيئة للإسلام والتي كان أخرها ما أقدم عليه اللوبي الصهيوني في السويد وهولندا والدنمارك من حرق نسخ من المصحف الشريف.
فيما أكد الناشط الثقافي بالمديرية محمد المتوكل، أن الشعب اليمني يعتز بإحياء جمعة رجب كذكرى عظيمة دخل فيها أهل اليمن الإسلام وأصبح لهم مكانة عظيمة عند الله ورسوله.
وأشار إلى أن التمسك بالهوية الإيمانية المحمدية، سلاح لمواجهة مؤامرات الأعداء في سلخ أبناء الأمة عن هويتهم وعقيدتهم.. لافتا إلى دور رسالة المسجد في ترسيخ الهوية الإيمانية والمبادئ والقيم والأخلاق، وتحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
كما القيت بالمناسبة عدد من الكلمات ركزت في مجملها على دلالات هذه المناسبة التي تخلد في النفوس مآثر الأنصار في إرساء مبادئ الرسالة المحمدية ودورهم في تحويل عجلة التاريخ الإنساني إلى المسار المستقيم.
وشددت على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية وتجسيدها في الواقع العملي باعتبارها نعمة من الله سبحانه وتعالى على اليمن وأهله.
تخلل التدشين بحضور مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وأمين عام محلي السدة عبدالسلام الأغبري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والخطباء والمرشدين والتربويين وشخصيات اجتماعية قصيدة شعرية.