خرجت في مدينة إب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار الحصار تحت شعار “الحصار حرب” .
ورفع المشاركون في المسيرة العبارات المنددة بالحصار وتخاذل الأمم المتحدة ووقوفها مع المعتدين ضد أبناء الشعب اليمني.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة، الذي قرأه عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، أن حرب التجويع والحصار هي أحد أوجه الحرب الأمريكية الظالمة على الشعب اليمني.. محذرا قوى العدوان من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري في اي جبهة.
وأعلن المشاركون في المسيرة، التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقوف كافة أحرار هذه المحافظة خلف قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ كل ما يلزم لردع العدوان وإنهاء الحصار.
ونددوا في بيانهم بالصمت المخزي للأمم المتحدة ومنظماتها إزاء استمرار الحصار وتعنت قوى العدوان ومواصلتها احتجاز سفن المشتقات النفطية والبضائع والسلع، ورفض صرف رواتب الموظفين من عائدات النفط والغاز.
ودعوا أبناء الشعب اليمني إلى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والوعي تجاه مخططات العدو الرامية إلى إثارة الإشكالات وزعزعة الأمن والسكينة العامة.
فيما أكد أمين عام محلي المحافظة، أمين الورافي، في كلمة السلطة المحلية أن اليمنيين لن يطأطئوا رؤوسهم، ولن ينحنوا أمام هذا العدوان والحصار.
وقال: “بعد سنوات ثمان من القصف والتدمير والحصار، اعتقد تحالف العدوان أن هذا الشعب سيستسلم، ولكن هيهات له ذلك، بل يزداد هذا الشعب، عاما بعد آخر، عنفوانا وقوةً وكبرياءً وشموخا”.
وأشار إلى مواقف الأمم المتحدة المتخاذلة إزاء انتهاكات تحالف العدوان، لحقوق الإنسانية للشعب اليمني.
بدوره، أكد وكيل المحافظة، عبدالفتاح غلاب، وقوف الشعب خلف قيادة الثورة في اتخاذ ما تراه مناسبا لمواجهة هذا الحصار الخانق.
وفي كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، دعا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، المهندس عقيل فاضل، إلى التماسك وتعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة الحصار.. مبينا أن أحرار الشعب لن يقبلوا الموت جوعا أو مرضا بل سيكون شرفا لهم الموت في جبهات العزة والكرامة.
من جانبه، ندد عضو رابطة علماء اليمن، الشيخ مقبل الكدهي، بالهدنة التي فرضت حالة اللاسلم واللاحرب، وكرّست معاناة هذا الشعب نتيجة الحصار الخانق.. مشيرا إلى أن كل فئات الشعب وتياراته وشرائحه ونخبه السياسية والفكرية والدينية ترفض هذه الهدنة.