نظمّت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها اليوم فعالية تكريمية لأسر شهداء موظفيها، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية حيا وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أسر الشهداء على صمودها وثباتها وتضحيات ذويها في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الوطن في الجبهات والجهات بصورة عامة والمؤسسات الإعلامية بشكل خاص .. لافتاً إلى أن ذكرى سنوية الشهيد تأتي لاستذكار مآثر وعطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
واعتبر الوزير الشامي، سنوية الشهداء محطة ومدرسة للتعرف على عظمة الشهداء ومكانتهم واستبسالهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .. مؤكداً حرص وزارة الإعلام على تكريم أسر شهداء المؤسسات والوسائل الإعلامية الرسمية والوطنية.
وقال” شهداء الإعلام كثيرون، سواء من المؤسسات والوسائل الإعلامية الرسمية والوطنية أو شهداء الإعلام الحربي الذي يزيد عن 350 شهيداً كانوا رافداً أساسياً في العطاء والفداء وإبراز مظلومية الشعب اليمني والانتصارات التي حققها وما يزال الجيش في مختلف الجبهات”.
وأضاف وزير الإعلام “حرصنا على ضيافة أسر وذوي شهداء المؤسسات الإعلامية الرسمية والوطنية في ذكرى سنوية الشهيد، من منطلق الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في رعايتهم” .. مشيراً إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تبارك وتعالى.
وأكد أن الشهداء سيظلون، منارة للجميع للمضي على دربهم والسير على نهجهم دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله .. لافتاً إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء عرفاناً ووفاءً لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جانبه اعتبر نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، الشهداء وأسرهم وذويهم، أرقى شريحة مجتمعية قدّمت التضحيات الجسيمة من أجل الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد أهمية استمرار رعاية أسر الشهداء وإعطائهم الأولوية في كافة مؤسسات الدولة نظير تضحيات الشهداء وعطائهم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي .. وقال” تضحيات الشهداء عمّقت ثقافة الولاء والانتماء لله والوطن والإنسانية والقيم والمبادئ والهوية الإيمانية”.
ولفت اليوسفي، إلى أن من منجزات الشهداء، تحرير الخطاب الإعلامي من القوى الظلامية .. معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء المؤسسات والوسائل الإعلامية والملاحم البطولية التي سطروها ليعيش أبناء الشعب اليمني في حرية وعزة وكرامة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون أحمد راصع، والشؤون الهندسية حسين مقبل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي، ورؤساء القطاعات والوسائل الإعلامية، أوضح علي محمد القاسمي في كلمة أسر الشهداء، أن ذوي الشهداء يستذكرون مواقف الشهداء ليس في ذكرى سنوية الشهيد فحسب، وإنما على مدار العام.
وأشار القاسمي إلى أن لكل شهيد قصة وحكاية وموقف سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته .. مبيناً أن الشهداء تاجروا مع الله تعالى وكانت تجارتهم رابحة، ما يتطلب من الجميع السير على دربهم والمضي على نهجهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وثمن رعاية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية في متابعة أحوال أسر وذوي الشهداء ورعايتهم .. لافتاً إلى ضرورة جعل مناسبة سنوية الشهيد، محطة للمضي على دربهم في إعلاء كلمة الله والدفاع عن سيادة واستقلال الوطن.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر وذوي شهداء المؤسسة اليمنية العامة للإذاعة والتلفزيون وقطاعات والوسائل الإعلامية ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وتنظيم ضيافة على شرفهم، عرفاناً بتضحيات الشهداء وإجلالاً وتقديراً على صمود أسرهم وذويهم.
إلى ذلك زار وزير الإعلام ونائبه ووكيلا وزارة الإعلام ورئيس مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ورؤساء قطاعات ووسائل الإعلام روضة شهداء الكبسي، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، مثمنين تضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
كما زاروا معرض صور الشهداء القادة واطلعوا على ما يحتويه المعرض من صور لشهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل العزة والكرامة في مختلف الجبهات.