اختتمت اليوم بمحافظة إب فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1444ه، بفعالية خطابية، نظمتها السلطة المحلية بالمحافظة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي الاختتام الذي حضره وكيلا المحافظة قاسم المساوى وحارث المليكي، ثمن وكيل المحافظة راكان النقيب، تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ستظل محل اعتزاز أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتخليد تضحيات وبطولات الشهداء في ميادين العزة والكرامة .. منوهاً بتضحيات الشهداء العظماء التي أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً، وأفشلت مؤامرات ومخططات العدوان، ورسمت أجمل لوحة صمود عرفتها البشرية.
وأكد الوكيل النقيب، الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في البذل والتضحية والانتصار للدين والوطن .. منوهاً بدور قيادة المحافظة وهيئة رعاية أسر الشهداء في تقديم أوجه الدعم والرعاية الكاملة لأسر وذوي الشهداء وفقا للإمكانيات المتاحة.
بدوره أوضح مدير مدرسة شهيد القرآن بالمحافظة حسين الضوراني، أن الشهادة إيثار واصطفاء إلهي، والشهداء هم كسروا شوكة الطواغيت، وأفشلوا مخططات العدوان.
وأكد أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان .. مشدداً على أهمية رعاية أسر الشهداء في مختلف المجالات عرفاناً بتضحيات من بذلوا أراوحهم رخيصة في سبيل الله والذود عن حياض الوطن.
تخللت الفعالية التي حضرها مستشار المحافظة محمد أمين العواضي ومدراء الاستخبارات العسكرية العقيد عبدالواسع شداد، والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء محمد المساوى والزراعة المهندس حمود الرصاص والسياحة غانم عوسح، وهيئة حماية البيئة الدكتور ناجي النهمي والشؤون الاجتماعية نبيل المرتضى ومديريتي المشنة علي البعداني وجبلة محمد المريسي وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وقصائد شعرية لزهرات وبراعم مدارس شهيد القرآن، وأروى ومحمد سري شايع.