عقد بمحافظة إب اليوم، اجتماع تنسيقي في إطار تدشين مشروع استعادة التعليم والتعلم التابع لوزارة التربية، تنفذه منظمة رعاية الأطفال – مكتب اليمن بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة بتمويل البنك الدولي.
يستهدف المشروع على مدى ثلاث سنوات مديريات الظهار والسياني وذي السفال، بمشاركة 46 مشاركاً ومشاركة من السلطة المحلية ومكتب التربية والمجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الشريكة ” اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي” ووحدة إدارة المشاريع بوزارة التربية، لإتاحة فرص الحصول على التعليم الأساسي وتحسين ظروف التعلم وتقوية قدرات قطاع التعليم بالمديريات المستهدفة.
وفي الاجتماع أكد وكيل المحافظة لشؤون التعليم عبدالفتاح غلاب، أهمية المشروع في تحسين جودة مخرجات التعليم .. مؤكدا ضرورة العمل برؤية متكاملة وتنسيق مشترك لتحقيق الغايات المرجوة من المشروع.
من جانبه أكد مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد درهم الغزالي أهمية المشروع الذي سيستهدف 199 مدرسة في المديريات المستهدفة .. حاثا على توسيع المشروع في المرحلة المقبلة كون محافظة إب تضم ما يقارب ألف و700 مدرسة، تستوعب أكثر من 800 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية.
وشدد على أهمية تنفيذ المشروع وفق الخطط والبرامج المتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم.
بدوره تطرق مدير وحدة إدارة تنفيذ مشروع استعادة التعليم والتعلم بوزارة التربية أحمد الهمام إلى دور المشروع في دعم الأطر التعليمية.
وبين أن المشروع الذي سينفذ في سبع محافظات يأتي في إطار دعم التعليم في اليمن وسينفذ على عدة مراحل وصولا لتحقيق الأثر الملموس منه، ما يستدعي تعاون الجميع لتجويد العملية التعليمية بمختلف مراحلها.
فيما أكد مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية الدكتور فيصل الخولاني أن المجلس سيكون مساعداً لتنفيذ المشروع وفق ما هو مخطط له ومؤمل منه.
في حين قدم مديرا مكتب المنظمة بإب عبدالله المحبشي والمالية والمنح في وحدة تنفيذ المشروع أيمن العريقي ومنسق المشروع في المحافظة عبدالكريم الوزان، عرضاً موجزاً عن المشروع ومكوناته ومحاوره وأنشطته.
وبينوا أن المشروع سينفذ تدخلات ذات أولوية لضمان التعلم من خلال دعم المعلمين ومواصلة برنامج التغذية المدرسية وتوزيع مواد تعليمية ومستلزمات مدرسية وإعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس وبناء قدرات الإدارات التعليمية.
ولفت المتحدثون إلى أن المشروع يستهدف أيضاً تعزيز القدرة المحلية ومرونة النظام لإدارة أنشطة التعليم وإدارته وتقييمه والاستجابة في حالات الطوارئ المحتملة .